أصدرت قائمقام بشري ربى الشفشق تعميمين الى البلديات وآمر فصيلة قوى الأمن الداخلي في قضاء بشري، وذلك بهدف تأمين السلامة العامة في المدارس واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتلافي انتشار الكوليرا في بلدات وقرى القضاء.
وتضمن التعميم الاول الموجه إلى كل البلديات في القضاء واتحادها الآتي: "عطفاً على اجتماع لجنة الكوارث في سراي طرابلس، وبعد إجراء مسح شامل من قبل فرع الصليب الأحمر في قضاء بشري لجميع مصادر المياه وأصحاب الصهاريج في بلدات وقرى قضاء بشري. وخوفاً من انتشار وباء الكوليرا بين صفوف المواطنين وحرصاً منا على السلامة العامة. يطلب إليكم كلٌ في نطاقه إجراء فحوصات مخبرية لجميع الينابيع والعيون التي تغذي بلداتكم وقراكم ومراقبة أصحاب الصهاريج لجهة جودة المياه التي يبيعونها وخلوها من الجراثيم والميكروبات وايداعنا تقارير دورية بالخصوص".
وارفقت التعميم الاول بداتا لمصادر المياه وأسماء وارقام هواتف أصحاب الصهاريج.
ووجهت التعميم الثاني الى آمر فصيلة بشري وتضمن: الايعاز لمن يلزم إجراء الكشف الميداني على المدارس الرسمية في قضاء بشري (بشري، حدشيت، حصرون وطورزا). وايداعنا تقريراً مفصلاً يبين متانة السقوف والجدران والسلالم والملاعب الداخلية والخارجية، وذلك بالتنسيق مع البلديات المعنية وبوجود مهندس مختص منتدب من قبل اتحاد بلديات قضاء بشري وذلك حفاظا على السلامة العامة وتفاديا من حصول اية حوادث لا تحمد عقباها والإفادة".
وبناءً عليه قامت عناصر قوى الأمن الداخلي في القرى المذكورة برفقة المهندس المنتدب من قبل الاتحاد بسام داوود، وممثلين عن البلديات بالكشف الميداني على المدارس الرسمية ووضعت التقارير اللازمة والمصدقة من قبل مدراء المدارس لرفعها الى القائمقام الشفشق.
من جهة اخرى، قامت البلديات بأخذ عينات من مصادر المياه لفحصها بالتعاون مع مصلحة المياه في القضاء، كما قامت فرق قطاع إدارة الكوارث في الصليب الأحمر، بحلقات توعية لطلاب كافة مدارس المنطقة الرسمية والخاصة حول الكوليرا والوقاية منه والحد من انتشاره كما تم توزيع منشورات توعية.
