أعلنت الأمانة العامة "للجبهة السيادية من أجل لبنان" في بيان، أن "الجبهة توقفت في اجتماعها الأسبوعي اليوم عند الاعتداء المنظم، الذي تعرضت له محطة "أم تي في"، وما تمثله من صرح إعلامي حر منفتح للجميع، يعمل على استقبالهم ومحاورتهم وإيصال رأيهم بأسلوب حضاري ديموقراطي، خصوصا أن الجهة المعتدية كانت تشارك داخل صالة المحطة في برنامج "صار الوقت" من خلال نائب وجمهور، وفي الوقت عينه كانت المجموعات المسلحة تابعة لهم، تنتظر إشارتهم من داخل الصالة للشروع بالاعتداء".
وأشارت إلى أن "ما حصل يدل على حجم الحقد والغباء في التعاطي مع مؤسسة إعلامية محترمة ومحترفة، وهدفه الإساءة إلى حرية التعبير التي صانها الدستور ورفض الرأي الآخر، وتهديد السلم الأهلي من خلال الاعتداء المسلح، والإعداد لذلك عن سابق تصور وتصميم".
وإذ شكرت لـ"الجيش وقوى الأمن الداخلي تعاملهما بحزم مع هذه الواقعة والحفاظ على السلم الأهلي وحرية التعبير التي هي أساس وجوهر النظام الديمقراطي"، طلبت من "السلطة القضائية ملاحقة العابثين بالأمن وسوقهم أمام العدالة، وإنزال أشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه تهديد السلم الأهلي والاعتداء على حرية التعبير".
