ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول محلي، الثلثاء، أن جثتين مقطوعتي الرأس لفتاتين مصريتين عثر عليهما في مخيم مترامي الأطراف بشمال شرق سوريا يأوي عشرات الآلاف من النساء والأطفال المرتبطين بتنظيم داعش.
وعثرت قوات الأمن الكردية على جثتَي الفتاتين داخل مجاري الصرف الصحي في مخيم الهول، وفق ما أفاد مصدر أمني في المخيم.
ويشهد المخيم الواقع في أقصى محافظة الحسكة ويؤوي أكثر من 50 ألف شخص، نصفهم تقريباً من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبي، حوادث أمنية بين الحين والآخر، تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطال القاطنين فيه.
وذكرت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية تانيا إيفانز في بيان، الثلثاء، إن مقتل الفتاتين يسلّط "الضوء على الحاجة الماسّة لإيجاد حلول طويلة الأمد للأطفال في مخيم الهول".
وختمت: "يتعيّن إعادة دمج الأطفال السوريين بأمان في مجتمعاتهم المحلية، وإعادة الأطفال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بطريقة آمنة وكريمة".
