ميقاتي بحث مع وفد من الأمم المتحدة في دعم الاصلاحات والطاقة المتجددة

13 : 09

 إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية لمكتب الدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالدة بوزار، قبل ظهر اليوم الأربعاء في السراي الحكومي، بحضور الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان ميلاني هونشتاين.


وقالت بوزار في تصريح بعد الإجتماع: "لزيارتي أكثر من هدف، الهدف الأول والأهم هو إطلاق تقرير التنمية البشرية العربية وسيكون انطلاق هذا التقرير لأول مرة في المنطقة العربية. أما الهدف الثاني فهو التباحث مع الحكومة اللبنانية لمعرفة أين وصلنا في الدعم الذي نقدمه للدولة اللبنانية وللحكومة وللشعب اللبناني".


وتناول النقاش أيضاً الاستراتيجية الجديدة (2023-2025) التي تهدف بحسب بوزار الى دعم الإصلاحات والطاقة المتجددة والأزمة. وأشارت الى أن "هذه الاستراتيجية ستقدم للمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في كانون الثاني المقبل وتبلغ الميزانية السنوية لها نحو 80 مليون دولار أميركي".


وأعلنت بوزار أن البحث تناول أيضاً كيفية دعم برنامج الأمم المتحدة الانمائي للإصلاحات التي يقوم بها لبنان مع صندوق النقد الدولي، ودعم مشاريع الطاقة المتجددة كونها تحسن البيئة وتوفر فرص عمل للشباب وتحد من الهجرة.



واستقبل ميقاتي سفير روسيا الكسندر روداكوف الذي نقل اليه تحيات القيادة الروسية، وسلّمه رسالة شخصية من رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين يهنئه فيها بعيد الاستقلال.




وتابع ميقاتي مع نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي ملفات التعاون مع صندوق النقد الدولي.




وإستقبل الرئيس ميقاتي النائب كميل دوري شمعون كما إجتمع مع المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ونائبه العميد حسن شقير في حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى.







واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه والأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح.


وقال الدكتور طربيه في تصريح بعد اللقاء: "اجتمعنا بدولة الرئيس لدعوته لافتتاح مؤتمر سيعقد الأسبوع المقبل في بيروت بمناسبة انعقاد اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية وإقامة مؤتمر يتناول في الوقت ذاته الإصلاحات الاقتصادية في بعض الدول العربية ومداخلات صندوق النقد الدولي في تلك الدول. وهذه تجربة مهمّة للبنان وللدول العربية وللصندوق بأن نجلس سوية ونتشارك في الخبرة والتجربة والنتائج أيضاً. وبما أن هذا الموضوع هو موضوع الساعة في لبنان، وهو لم يكتمل بعد، ولا تزال هناك حاجة لتدخلات تشريعية وحكومية ولموقف من لبنان في بعض المواضيع الأساسية التي يطلبها صندوق النقد الدولي، فسيشكل المؤتمر مناسبة لإجراء مراجعة من المؤسسات اللبنانية الرسمية ومن الدول العربية المشاركة التي لديها تجربة سابقة مع الصندوق ولا تزال تتعاون معه".


وأمل طربيه "في أن يكون هذا المؤتمر بادرة جديدة لإعادة إطلاق المؤتمرات في بيروت التي كانت دائماً المركز الرئيسي للعالم العربي على صعيد المؤتمرات وعلى صعيد العمل المصرفي والمالي".


وعن الدول المشاركة في المؤتمر قال: "الدول العربية المشاركة هي الدول التي مرّت بتجارب من هذا النوع وهي مصر، تونس، السودان والأردن. كل هذه الدول لديها برامج مع صندوق النقد الدولي وتجربتها تجربة غنية وتساعد على تلمس الأفكار التي يمكن أن نطور فيها العلاقة مع صندوق النقد".