الدولار والتقنين يحرّكان الشارع وسلامة يتنقّل بين بعبدا وبكركي

02 : 00

إعتصام أمام شركة الكهرباء في صور احتجاجاً على التقنين القاسي

السلطة تتخبّط، وولادة الحكومة العتيدة معلقة حتى اشعار آخر، وحكومة تصريف الاعمال لا تُصرّف، والازمات تتفاقم، والدولار يحلّق امام الليرة اللبنانية مسجلاً ارقاماً قياسية.

وأمام هذه العبارات التي تختصر واقع الحال، وتكرار مشهد الاذلال امام المصارف والصدامات بين الموظفين والمودعين، تنقّل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، غداة إطلالته المتلفزة، وتطميناته "المقنعة"، بين قصر بعبدا صباحاً والصرح البطريركي في بكركي مساء، وعرض مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاوضاع المالية والنقدية في البلاد وعمل المصرف المركزي. وقدم للبطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي التهاني بالاعياد، وكان عرض للأزمة الإقتصادية والمالية الراهنة وسبل الخروج منها وفي طليعتها الإسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين تعيد الثقة الى اللبنانيين.

توازياً، إستمرت التحركات الإحتجاجية على الارض، ونفذت مجموعة شباب وقفات احتجاجية أمام محلات صيرفة في شارع الحمرا، وهتف المحتجون بشعارات منها: "ليرتنا هي الخيار لا يورو ولا دولار".

وفي ضوء التقنين القاسي للكهرباء، شهدت المناطق اللبنانية احتجاجات واعتصامات مختلفة ترفض التقنين وتدعو الى إعادة التغذية الى طبيعتها. ديوان المحاسبة

وأمام مبنى ديوان المحاسبة في بيروت نُفذ اعتصام احتجاجاً على عدم توقيع العقد بين وزارة الاتصالات وأوجيرو وللمطالبة بتمرير العقود الجديدة بين شركتي الخلوي بمناقصات شفافة بعيداً من المحاصصة".

واعتبر المحتجون أن اعتصامهم يثبت أن "ملف التجديد للشركتين تمّ رفضه لأنه غير قانوني بعد إيقاف الملف من قبل القضاة"، داعين إلى "طرح العروض على دائرة المناقصات لتدرس بشفافية".

وأكدوا أن لديهم "إثباتات عن السرقات في قطاع الاتصالات" وأن اختيارهم الاعتصام أمام مقر ديوان المحاسبة يعود "لخروج عقد التجديد من هذا المكان".


MISS 3