واصل سعر صرف الدولار إزاء العملة المحلية إرتفاعه أمس في جلسات التداول ووصل سعر المبيع الى 2550 ليرة لبنانية، فيما بلغ سعر الشراء 2450 ليرة. إلا أنه عاد وتراجع عند الساعة السادسة مساءً الى 2450 ليرة للمبيع و 2350 ليرة للشراء.
هذا التغيّر في سعر الصرف يعكس القلق وعدم اليقين الذي تعيش فيه الأسواق جرّاء عدم وجود أية مؤشرات إيجابية على صعيد تشكيل الحكومة أو تحسّن الأوضاع.
وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خرج أمس للعلن وأكد أنّ "الطّلب على العملة الورقية مرتفع جدّاً ومصرف لبنان لا يحتجز أموال المصارف، والمصارف تتعاطى مع الزبائن بالطريقة التي تراها مُناسبة، ومصرف لبنان سهّل عمليّة انتقال الزبون من مصرف الى آخر، كما أنّ "المصارف غير مُجبرة على إعطاء الدولارات للزّبائن، بل هي مُجبرة على إعطاء الليرة"، ورأى أنّ "الاعمال التخريبيّة في المصارف لا تؤدي الى أيّ نتيجة، ونحن نشعر مع موظّفي المصارف في ظلّ هذه الاوضاع"، مؤكداً من جهة أخرى أنّ "الودائع في القطاع المصرفي مؤمّنة والمركزي حاضرٌ لتأمين السيولة للمصارف، كما حصل توافقٌ مع المصارف للتعامل بمرونة في موضوع قروض الاسكان".
