سفينة حربيّة روسيّة تتصرّف "بعدائيّة" تجاه مدمّرة أميركيّة

12 : 00

اتهمت وزارة الدفاع الأميركيّة، البحريّة الروسيّة، أمس، بالتصرّف "بشكل عدائي" في بحر العرب، بعد أن كادت إحدى سفنها تصطدم بمدمّرة أميركيّة، إذ تجاهلت السفينة الروسيّة طلقات صوتيّة تحذيريّة أطلقتها المدمّرة "يو اس اس فاراغوت"، واقتربت منها إلى مسافة قريبة جدّاً، قبل أن تعود أدراجها متجنّبة تصادماً وشيكاً، وفق الأسطول الخامس الأميركي، الذي نشر تسجيلاً مصوّراً يوثّق الحادث الخطر.

وجاء في بيان صادر عن الأسطول الخامس: "في وقت بادرت السفينة الروسيّة إلى التحرّك، فإنّ التأخر في بادئ الأمر للامتثال بالقوانين الدوليّة أثناء اقترابها بشكل عدائي، زاد من خطر وقوع تصادم". ويُظهر الفيديو السفينة الروسيّة وهي تقترب بسرعة من مؤخّرة المدمّرة الأميركيّة، التي يبلغ طولها 510 أقدام (155 متراً).

واستمرّت السفينة الروسيّة بالاقتراب إلى حدّ أنّها باتت على بُعد عشرات الأمتار من "يو اس اس فاراغوت"، التي أطلقت طلقات صوتيّة عدّة تجاهلها قبطان السفينة الروسيّة، وهي إشارات التحذير البحريّة من خطر وقوع اصطدام. وتابع البيان الأميركي: "رفضت السفينة الروسيّة الامتثال في البداية، لكنّها غيّرت مسارها في النهاية وابتعدت السفينتان عن بعضهما البعض".

وشدّد البيان على أن "البحريّة الأميركيّة مستمرّة على يقظتها، وهي مدرّبة على التصرّف بطريقة محترفة"، مضيفاً: "نستمرّ في حضّ السفن التابعة لكلّ الدول على العمل بالتوافق مع القوانين البحريّة الدوليّة المعترف بها". و"فاراغوت" موجودة في المنطقة كجزء من مجموعة السفن المرافقة لحاملة الطائرات الأميركيّة "يو اس اس ابراهام لينكولن"، التي نُشِرَت أواخر العام الماضي في الشرق الأوسط مع تصاعد التوتر مع إيران.


MISS 3