البابا فرنسيس يعيّن عميداً جديداً للكنائس الشرقية

09 : 24

عيّن البابا فرنسيس رئيس الاساقفة كلاوديو غوجيروتي عميداً لدائرة الكنائس الشرقية بدلاً من الكاردينال ليوناردو ساندري. واعتبرت الصحيفة الناطقة باسم الكرسي الرسولي " osservatore ROMANO " الخطوة إيجابية على طريق التعاون البناء بين كنيسة روما والكنائس الشرقية.


ولد المطران كلاوديو غوجيروتي في فيرونا العام 1955، وانضم إلى جمعية " Pia Società di don Nicola Mazza"، ونال السيامة الكهنوتية في العام 1982. حصل على إجازة في الآداب واللغات الشرقية من جامعة "Ca' Foscari" في البندقية، وكذلك على إجازة في الليتورجيا من معهد القديس أنسلمو الحبري في روما وعلى دكتوراه في العلوم الكنسية الشرقية من المعهد الحبري الشرقي في روما. كما درس في جامعات في البندقية وبادوفا وروما، وكذلك في جامعة الغريغوريانا الحبرية والمعهد الحبري الشرقي.


وكان مجمع الكنائس الشرقية آنذاك، دائرة الكنائس الشرقية حالياً، هو الذي عمد المونسنيور غوجيروتي في خدمته للكرسي الرسولي، والتي بدأت في العام 1985، والتي حملته في العام 1997 لكي يصبح نائب أمين سرِّ للمجمع عينه. كان مستشاراً لمكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية من العام 1990 إلى العام 2001 ، العام الذي انتخب فيه رئيس أساقفة رافيلو الفخري لكي ينال بعدها السيامة الأسقفية على يد البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2002. ليكرس نفسه بعدها للخدمة في السفارات البابوية في العالم، فشغل منصب السفير البابوي في جورجيا وأرمينيا وأذربيجان، في العام 2011 أرسله البابا بندكتس السادس عشر إلى بيلاروسيا، بينما أرسله البابا فرنسيس إلى أوكرانيا في العام 2015 ومن ثم إلى بريطانيا العظمى في العام 2020.


بالإضافة إلى العديد من المقالات، فإن المونسنيور غوجيروتي هو مؤلف لمجلدات مختلفة يختصر فيها خبرته ودراساته، من بينها الرتب الليتورجية الأرمنية للسيامات والمرحلة القيليقيَّة. نتائج طقسية للاهوت الشركة بين الكنائس (روما 2001)؛ الرجل الجديد كائن ليتورجي (روما 2005)، والذي ترجم أيضا إلى اللغتين الرومانية والأوكرانية، والقوقاز والمناطق المحيطة (روما 2012) وانعكاسات من الشرق (Bose 2012).


وقال الخبير في الشؤون الفاتيكانية روبيرتو مانتويا إن رئيس الأساقفة كلاوديو غوجيروتي "سيكون له دور فعال في العلاقة مع الكنائس الشرقية، نظرا لقدراته الكبيرة".

MISS 3