ميقاتي التقى مكاري وجعجع

13 : 59

إجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري ظهر اليوم الخميس في السراي الحكومي وعرض معه الواقع الاعلامي في البلاد وشؤون وزارته.


وقد وضع مكاري، ميقاتي في أجواء المحادثات التي أجراها في جربا - تونس بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الفرنكوفونية حيث التقيت بالعديد من رؤساء الدول وبوزراء مهتمين بالشأن اللبناني.


كما بحث معه في موضوع نقل المونديال، وقال مكاري: "انا ممن لا يفقدون الأمل، ولكن واجهتنا عقبة أساسية وهي عدم انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، وهذا الأمر أوقف العقد التجاري الذي كانت ستوقعه الحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الاتصالات أو تلفزيون لبنان لأنه لا يجوز قانوناً".


وأضاف: "قد يتساءل المواطن هل وصلنا إلى هذا الدرك؟ نعم، نحن وصلنا إلى هذا الدرك وهذه تبعات سياسية لعدم قدرتنا على تشكيل حكومة جديدة أو تعويم هذه الحكومة. ان الوقت داهمنا وهناك العديد من المواطنين لجأوا الى الاشتراكات الخاصة، رغم أنه كان من واجب الدولة اللبنانية تأمين بث المباريات مجانا على شاشة تلفزيون لبنان وبواسطة الكابل. واعتقد انه خلال ٢٤ ساعة المقبلة يمكن ان نجد فتوى إدارية وقانونية لتأمين عملية دفع الأموال لشركة bisports في قطر، مع اني لا آمل كثيراً في هذا الشأن".



كما استقبل رئيس الحكومة النائب ستريدا جعجع في حضور الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.




وقالت جعجع بعد اللقاء:" زيارتي اليوم تندرج في إطار ما حصل في الأرز وأتيت لأشكر الرئيس ميقاتي لإرساله اللواء محمد خير للكشف على الأضرار، وتمنيت عليه التعويض ولو بجزء من المبلغ على الشركة المتضررة، مع أنني أعي بأن الدولة تمر بمرحلة صعبة نتيجة الأوضاع الإقتصادية والمالية والنقدية، وقد طالبت بإمكانية التعويض لأن الأرز مرفق عام لجميع اللبنانيين ونريد ان نطلق موسم التزلج من بابه الواسع". ووعد ميقاتي جعجع بمتابعة الملف مع الأجهزة الأمنية لمعرفة ما حصل.


وإستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وفداً من مؤسسة التمويل الدولية برئاسة المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان خواجة أفتاب أحمد، وعضوية كل من جان كريستوف كاريه، عبدالله جفري، وسعد صبرا. كما شارك في الاجتماع مستشارا الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس وسمير الضاهر.




وتم خلال الاجتماع بحث فرص مساعدة لبنان وبعض المشاريع المشتركة.