متحف لندن إلى موقعه الجديد

02 : 00

إنطلقت عملية توضيب محتويات «متحف لندن» الشهير، الذي ينتقل من موقعه الحالي إلى موقعٍ جديدٍ يقع في الإطار التاريخي لسوقٍ ذات نمط فيكتوريّ. وبعد نحو نصف قرن، ينتقل المتحف إلى مبنى مهجور عملاق على بُعد خطواتٍ قليلةٍ، في السوق المُغطّاة بـ»سميثفيلد». ومن المقرَّر أن تبدأ عملية الانتقال التي تقدَّر تكلفتها بنحو 250 مليون جنيه استرليني (286 مليون دولار) في مطلع كانون الأول المُقبل وتستمرّ ثلاث سنوات.


وقال مدير المتحف فينبار وولي: «بعض محتويات المتحف صغير جداً، وبعضها ضخم بكلّ ما للكلمة من معنى، ويتعيّن تالياً تغليف كل قطعة على حدة، وترقيمها على حدة، وتسجيلها، ثم نقلها بحذرٍ شديد. ننفّذ هذه المهمة بدقّة كبيرة». أما السوق الفيكتورية التي يقع فيها المقرّ الجديد الذي سيَستوعب عدداً أكبر بمرتَين أو ثلاث مرّات من الناس، فصمَّمها المهندس المعماري هورايس جونز بعد عام 1860، وهو أيضاً مصمِّم جسر «تاور بريدج» الشهير. وستمُرّ قطارات حقيقية في قاعاته وسيكون بوسع الزوار رؤيتها. كما سيروي المتحف الجديد، الذي يُتوقَّع افتتاحه سنة 2026، قصة لندن منذ بداياتها حتى الحرب العالمية الثانية، مروراً بالحقبة الرومانية وبأحداث كالطاعون وحريق لندن الكبير والحروب.