مبادرة Edutainment Hub لدعم السيّدات القياديات

02 : 00

نصّار ورسلان وشقير يتوسطون المشاركين في إطلاق مبادرة دعم النساء

قالت رئيسة جمعية السيدات القياديات مديحة رسلان إن المرأة تمثل نسبة 60% من القطاع السياحي و90% من القطاع التعليمي بحسب البنك الدولي وهذه من الأسباب الرئيسية لإطلاق مبادرة دعم النساء في التربية والترفيه. داعية إلى انتخاب رئيس جمهورية لملء الفراغ وعودة الحياة إلى المؤسسات في لبنان.

أطلقت جمعية السيدات القياديات WLA مبادرة جديدة متعلّقة بدعم النساء في مجالات التربية والترفيه وحملت اسم:

Lebanon: an Edutainment Hub for Arab Women

وذلك بمشاركة كل من الشركاء الاستراتيجيين، إتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان وشركة طيران الشرق الأوسط MEA ونقابة وكالات السفر (ATTAL) والشريك الأكاديمي جامعة الروح القدس الكسليك.

واعتبرت رسلان أن «المبادرة هي نتيجة الجهود الكبيرة التي قامت بها الجمعية على مدى 4 سنوات بدعم من الشركاء وأن الجمعية عقدت سلسلة لقاءات دعماً للمرأة الريادية آخرها مؤتمر «أنا لبنانية عربية» في اكسبو دبي الذي مهّد لولادة هذه الفكرة اليوم Edutainment Hub والتي تتناول نشاطات عدة أبرزها إقامة «أنا لبنانية عربية» في بيروت للإضاءة على فرص الأعمال والاستثمار بكافة القطاعات التي تقودها المرأة. كما تحدثت عن برنامج She Leads التعليمي للسيدات التنفيذيات بالتعاون مع جامعة الكسليك، وستتخلّل البرنامج جولة ترفيهية للسيدات وزيارات سياحية واختتامها سيكون بحفل عشاء على شرف المشاركات.

واعتبر وزير السياحة وليد نصّار أن «القطاع السياحي في لبنان يقوم على مبادرات كهذه من شأنها مساعدة الدولة في التسويق للبنان وإعادته إلى خارطة السياحة في العالم العربي والعالم. داعياً الجميع إلى زيارة لبنان للإستفادة من هذه المبادرات خاصّة من الإخوان العرب والخليجيين».

وأكّد رئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير أن «القطاع الخاص اللبناني لن ييأس ولن يستسلم وسيبقى يناضل ويقاوم ويطلق المبادرات، مشيراً الى أن «لا خوف على لبنان طالما هناك قطاع خاص أثبت خلال الأزمة الاقتصادية أنه قادر على الصمود. واعتبر أن المبادرة التي تُطلق اليوم ستحوّل لبنان مركزاً ترفيهياً وسياحياً وثقافياً وهذا ما يعيد الدور التاريخي لبيروت الرائدة في مجال الثقافة والفن والترفيه».

تحريك الدورة الإقتصادية

بدوره أشار نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان ATTAL – (التي ستهتم بنشر وتسويق الفكرة عربياً) - جان عبّود، الى أن «هذه المبادرة تخدم القطاعات الحيوية في لبنان وتعيد الحياة والنشاط الى الدورة الاقتصادية في البلد إضافة الى إعادة الدور والأهمية للمرأة ودورها الريادي في المجتمع. كما من شأن هذه المبادرة أن تنشّط القطاعات السياحية وتعيد الحياة الى عدد من المؤسسات».

وتناول رئيس جامعة الكسليك، الأب طلال الهاشم الشراكة الاستراتيجية مع جمعية WLA وقال: «إنّ الشراكة التي عقدتها الجامعة مع جمعية السيدات القياديات تصبّ في خدمة رسالة الجامعة وعملها لجهة تعزيز دور المرأة وإعلاء شأنها إيماناً منها بأنّ بناء مجتمع سليم ومتوازن يبدأ بهدم المفاهيم المغلوطة التي تعزز عدم المساواة، من جهة، وبوضع أسس سليمة وصلبة ترتكز على العدالة والراحة، من جهة أخرى».