معاملة طالبان للنساء يمكن أن ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية

02 : 00

رأى مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت أمس أن القيود التي تفرضها "حركة طالبان" على حريات النساء والفتيات قد ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية".

وأعلن بينيت وخبراء آخرون من الأمم المتحدة أن استهداف طالبان النساء والفتيات يعمّق "الانتهاكات الفاضحة لحقوقهن الإنسانية وحرياتهن والتي هي الأسوأ على مستوى العالم ويمكن أن ترقى إلى الاضطهاد الجندري -- جريمة ضد الإنسانية".

واعتبر الخبراء الأمميون في بيانهم أن "الانتهاكات للحقوق الأساسية والحريات في أفغانستان، والتي هي أساسا غير مقبولة ومن الأكثر شدة في العالم، تزايدت بدرجة كبيرة"، مشيرين إلى أن "عزل النساء في منازلهن هو بمثابة سجن ويُرجّح أن يؤدي إلى زيادة مستويات العنف الأُسري والتحديات للصحة العقلية".

ولفتوا إلى أن مدافعين عن الحقوق الإنسانية للنساء تظاهروا سلميا احتجاجا على القيود، يتعرضون منذ أشهر بشكل متزايد للاستهداف والضرب والاعتقال.

كما اعتبروا أن إجراءات طالبان التمييزية "يتعين أن يتم التحقيق فيها بوصفها اضطهادا جندريا ينبغي أن يُلاحق بموجب القانون الدولي".

ولا يتحدث الخبراء نيابة عن الأمم المتحدة لكن طُلب منهم إجراء التحقيق وعرض تقريرهم أمام الهيئة الدولية.