إطلاق نار دمويّ يهزّ مدرستَين برازيليّتَين

02 : 00

قُتل 3 أشخاص وأُصيب 11 آخرون بجروح أمس عندما أطلق رجل النار على مدرستَين في جنوب شرق البرازيل. وأوضح رئيس بلدية أراكروز في ولاية إسبيريتو سانتو لويس كارلوس كوتينيو لإذاعة «سي بي أن» أن المسلّح ومجموعة من المجرمين هاجموا المدرستَين صباح الجمعة وأطلق المسلّح النار على عدد من المعلّمين، ما أدّى إلى مقتل إمرأتَين وجرح 9 أشخاص آخرين.

ثمّ توجّهت المجموعة إلى مدرسة ثانية، حيث أردى المسلّح شابة وجرح شخصَين آخرَين، بحسب رئيس البلدية. وألقت السلطات القبض على مطلق النار المشتبه فيه عقب مطاردة، بحسب حاكم الولاية ريناتو كاساغراندي الذي كتب على «تويتر»: «سنُواصل التحقيق لمعرفة الدافع».

واعتبر الرئيس البرازيلي المنتخب اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الحادث الأخير، «مأساة عبثية»، وعبّر على «تويتر» عن «الشعور بالحزن لمعرفته بالهجوم». كما عبّر نائب الرئيس المنتخب جيرالدو الكمين عن صدمته إزاء الحادث، داعياً إلى «تحقيق سريع ووضع حدّ لتكرار مآس من هذا النوع». وسيتولّى لولا ونائبه مهامهما في الأوّل من كانون الثاني.

وحوادث إطلاق النار في مدارس قلّما تحدث في البرازيل، رغم المستويات العالية من الأنشطة المرتبطة بالجريمة المنظّمة وعصابات المخدّرات. وتعود أعنف حادثة إطلاق نار تستهدف مدرسة للعام 2011 وأدّت إلى مقتل 12 تلميذاً. آنذاك، أطلق رجل مسلّح النار في مدرسته الابتدائية السابقة في حي ريالينغو في ريو دي جانيرو.


MISS 3