قالت أسرة مغني الراب الإيراني توماج صالحي، الذي اعتُقل بسبب تأييده الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة مهسا أميني، إن حياته في خطر بعدما بدأت اليوم السبت، محاكمته بعيداً من الإعلام.
وصالحي شخصية معروفة في إيران، وكان قد اعتُقل في أواخر الشهر الماضي بعد تنديده بالنظام وتأييده الاحتجاجات، وفق منظمات حقوقية.
Toomaj Salehi life is in Danger , Please be His Voice !!#ToomajSalehi#توماج_صالحى #مهسا_امينى#MahsaAmini https://t.co/88JgL18QG1
— Irfreedom_._ (@Irfreedom_) November 25, 2022
وجاء في تغريدة لمركز حقوق الإنسان في إيران ومقرّه نيويورك أن "الجلسة الأولى لما يسمى محاكمة مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحي أجريت اليوم من دون حضور محام من اختياره".
وجاء في تغريدة للعائلة أن "حياته بخطر شديد حالياً" علماً بأنه يواجه تهمتي "العداء لله" و"الإفساد في الأرض"، وهما جرمان عقوبتهما الإعدام في ايران.
There are reports of protesters who have been arrested and them not being granted the legal representation of their choice. Sentences are carried out without any legal defense.
— Collective for Black Iranians (@BlackIranians) November 26, 2022
صدای توماج_صالحی# باشیم
BE TOOMAJ VOICE ‼️
Be the voice of imprisoned activists ‼️ #iranprotests pic.twitter.com/8oNI63gcPM
وكان قد فُقد أثر صالحي في نهاية تشرين الأول، إلى أن ظهر في تسجيل فيديو بثّه الإعلام الرسمي الإيراني في الثاني من تشرين الثاني.
وفي الفيديو إشارة إلى أنه أول ظهور لصالحي منذ توقيفه.
ويظهر في الفيديو رجل معصوب العينين يقول إنه صالحي ويعترف بارتكاب "خطأ".
ودان نشطاء تسجيل الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية حكومية لمغني الراب، ووصفوه بأنه اعتراف قسري.
There are reports of protesters who have been arrested and them not being granted the legal representation of their choice. Sentences are carried out without any legal defense.
— Collective for Black Iranians (@BlackIranians) November 26, 2022
صدای توماج_صالحی# باشیم
BE TOOMAJ VOICE ‼️
Be the voice of imprisoned activists ‼️ #iranprotests pic.twitter.com/8oNI63gcPM
وصالحي واحد من شخصيات بارزة عدة تم توقيفها في حملة القمع الواسعة النطاق التي اعتُقل خلالها عشرات الصحافيين والمحامين والمثقفين وشخصيات المجتمع المدني.
جاء توقيف صالحي بعيد مقابلة أجرتها معه شبكة "سي.بي.سي" الكندية، قال خلالها: "هناك مافيا مستعدة لقتل الأمة بأسرها... للاحتفاظ بسلطتها ومالها وأسلحتها".
وأفاد الإعلام الرسمي الإيراني بأن صالحي أوقف خلال محاولته عبور الحدود الغربية للبلاد، وهو ما نفته أسرته التي أكّدت أنه كان حينها في محافظة تشهار محال وبختياري في غرب البلاد.