"1917" يطيح بـ"ستار وورز" على شباك التذاكر في أميركا الشمالية

09 : 59

تربّع فيلم "1917" على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال هذا الأسبوع، حسبما أظهرت الأرقام الأوّلية التي نشرتها شركة "إكزبيتور ريليشنز" المتخصّصة، مطيحاً الجزء الأخير من سلسلة "ستار وورز" عن القمة. وحقّق الفيلم الروائي الطويل لسام منديس، والحائز جائزة "غولدن غلوب" أفضل فيلم درامي، إيرادات بقيمة 36,5 مليون دولار في الولايات المتّحدة وكندا مع توسع عرضه في عدد كبير من الصالات. فخلال الأسبوعين الأولين، عُرض "1917" في صالات محدودة، قبل أن يصل إلى أكثر من 3 آلاف صالة يوم الجمعة. وتدور قصّته حول جنديين بريطانيين يعبران خط الجبهة في العام 1917 لإيصال رسالة مهمّة إلى أكثر من 1600 جندي بريطاني لتجنيبهم الوقوع في الأسر.

خلال ثلاثة أسابيع، حقّق الفيلم 39,2 مليون دولار على شباك التذاكر في أميركا الشمالية و60,4 مليون دولار في العالم وفق الأرقام المنشورة على موقع "موجو بوكس أوفيس". أمّا "ستار وورز: ذي رايز أوف سكايووكر" فقد تراجع إلى المرتبة الثانية في أسبوعه الرابع، محقّقاً إيرادات بقيمة 15,1 مليون دولار ليصل مجمل ما حققه منذ بدء عرضه إلى اليوم 478,2 مليون دولار.

واحتلّ "جومانجي: ذي نيكست ليفل" المرتبة الثالثة حاصداً 14 مليون دولار بين الجمعة والأحد في أميركا الشمالية، ليصل مجموعه إلى 257,1 مليون دولار في أسبوعه الخامس.وتلاه في المرتبة الرابعة فيلمان جديدان سجّلا 10 ملايين دولار من الإيرادات في الصالات وهما "لايك إيه بوس" الذي لا يزال يحقق نتيجة جيدة رغم تعرضه لانتقادات لاذعة، وهو يروي قصّة مواجهة قوية بين رائدتي أعمال في مجال مستحضرات التجميل، و"جاست ميرسي".والفيلم الأخير مستوحى من قصة حقيقية للمحامي براين ستيفنسون الذي توكّل عن رجل أسود أدين ظلماً في ألاباما. وكان الفيلم عرض في بضع صالات خلال فترة الأعياد في نهاية العام الماضي، إلّا أنه توسّع نحو صالات عديدة، لتصل إيراداته في غضون ثلاثة أسابيع إلى 10,4 ملايين دولار.