تدهوُر "الحاجز المرجاني العظيم"

02 : 00

في ظلّ التأثيرات المشترَكة للاحترار العالمي والتلوّث المتنوّع المرتبط بالزراعة وصيد الأسماك يستمرّ تدهور الحاجز المرجاني العظيم. وبحسب خبيرَين من «اليونسكو» و»الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة»، فإنّه وعلى الرغم من الجهود العلمية والإدارية «غير المسبوقة» التي بذلتها أستراليا في السنوات الأخيرة، «تتأثر القيمة العالمية البارزة للمنطقة بشكلٍ كبيرٍ بعوامل تغيُّر المناخ». كما أن قدرة الموقع على تحمُّل هذه الآثار «معرّضةٌ للخطر»، خصوصاً بسبب تدهور نوعية المياه. كما أنّ جميع التدابير والمشاريع للتعامل مع هذا الوضع «تفتقر إلى الأهداف الواضحة» و»لم تُنفَّذ بالكامل».

وفي وقتٍ بُذلت جهودٌ كبيرةٌ للحدّ من جريان النترات والفوسفات، هناك حاجة لضمان خفضٍ أكبر لهذه الملوِّثات في السنوات الثلاث المقبلة مقارنةً مع ما حصل منذ عام 2009. وأفلتَت أستراليا في تموز 2021 من إدراج الحاجز المرجاني العظيم على قائمة مواقع التراث العالمي المعرّضة للخطر، على الرغم من قلق المجتمع العلمي بشأن تدهور هذا النظام البيئي الفريد.

وقالت اليونسكو إنّ: «الحوار البنّاء جارٍ مع الحكومة الحالية» في أستراليا برئاسة رئيس الوزراء أنتوني البانيزي. ومن المقرَّر أن تعقد اللجنة اجتماعاًَ في منتصف العام 2023، ما يشكّل فرصةً لدرس النتائج الأولى لهذه التدابير.