اعتصام لرابطة التعليم الأساسي ولجنة التنسيق امام سرايا الهرمل

14 : 36

 نفذت رابطة التعليم الأساسي ولجنة التنسيق النقابية في الهرمل اعتصاماً حاشداً قبل ظهر اليوم الاربعاء، امام مبنى السرايا في وسط المدينة استمر 45 دقيقة، بعد اضراب استمر يومين.


وتلا المقرر خضر جعفر كلمة الرابطة اكد فيها أن "غياب الدولة وامعانها في ضرب القطاع العام وبالأخص التربوي أدى بالأستاذ - المعلم الى أن يصبح عاجزا عن الوصول الى مدرسته، وإذا وصل فإنه يصل بالأنفاس الاخيرة".


ولفت الى ان "مسؤولية الهيئة الإدارية في رابطة التعليم الأساسي كبيرة، وبالتالي عليها عدم التهاون في لقمة عيش من تمثل، وان لا خيار لكل المكونات التربوية سوى التكاتف لحماية ابسط الحقوق".



أما كلمة المتقاعدين فتلاها علي المصري اكد فيها ان "العديد من الجمعيات تعمل اليوم وفي الكثير من المناطق، وبالتالي لماذا لا تعمد الدولة إلى التعاون مع تلك المنظمات والجمعيات من اجل خدمة القطاع العام وخصوصا في التربية؟".



بدوره القى علي فخر الدين كلمة المستعان بهم، جاء فيها: "لسنا من هواة الإضراب والتعطيل وأعطينا مساحة عبر فتح المدارس وتسجيل الطلاب وبدء السنة الدراسية، على امل تنفيذ الوعود التي اعطاها وزير التربية، لكننا لم نر الى اليوم اي شيء سوى السراب"، سائلا "إذا كان حال المعلم في الملاك قد وصل الى التعطيل القسري، فما بالك بالمتعاقد الذي يعمل بالساعة، وما بالك بالمستعان بهم صاحب المصير المجهول؟".


من جهتها أكدت المتحدثة باسم الاستاذة المتعاقدة في التعليم الرسمي وممثلة لجان الأهل غالي شمص ان "المتعاقدين في التعليم الرسمي هم الهيكل الأساس للمدرسة الرسمية وعمودها الفقري، وبالتالي فإن عدم إعطائهم أولية قد يمنع استمرار السنة الدراسية بشكل طبيعي".


كما لفت حسين علوه من التعليم المهني الى "أهمية التعليم المهني ككقطاع رافد ومساعد للأكاديمي، وأن المتعاقدين في التعليم المهني من حقهم أن يكونوا في طليعة الأولوية والأهمية ممثل اللجان النقابية في لبنان".



وأكد ركان الفقيه "أهمية العمل النقابي المستقل والدائم من اجل انقاذ ما تبقى من تعليم رسمي".



وفي الختام، شكرت رابطة التعليم والمعلمون "كل من ساهم في انجاح الإعتصام وتلبية الدعوة من إعلاميين وقوى أمنية ومعلمين ولجان أهل وطلاب، مؤكدين استمرار الدعم والتواصل من أجل الوصول لكل المطالب".

MISS 3