تفاعُل قضية عجرم مجدداً الطب الشرعي السوري قد يُشرّح جثة الموسى

11 : 31

ما زالت الشائعات تطغى على مجريات الأحداث التي تعرضت لها عائلة الفنانة نانسي عجرم إثر محاولة سرقة منزلها بعد اقتحامه في نيو سهيلة، ما دفع بزوجها الدكتور فادي الهاشم الى قتل السارق محمد الموسى إثر اشتباك حصل بينهما.

وكان والد القتيل طلب في مقابلة تلفزيونية من القضاء اللبناني معرفة الحقيقة كاملة للكشف عن حادثة مقتل ابنه، نافياً ما يشاع عن "أن الهدف هو الحصول على مبلغ مالي من عجرم".

وأعرب والد القتيل عن استغرابه "إطلاق سراح الهاشم بسرعة، خصوصاً وأنّ الجثمان لا يزال في البراد"، كاشفاً أنّ "العادات والتقاليد العشائرية تفرض أخذ القرار بالدفن بعد ظهور الحقيقة كاملة".

واعتبر أنّ "تقرير الطبيب الشرعي مقتضب جداً، إذ كان لا بد من تقدير المسافة التي أطلقت منها النيران"، ملمّحاً الى "إمكانية المطالبة بإعادة التقرير".

من جهتها، أشارت فاطمة زوجة القتيل في المقابلة عينها الى أنه "حتى لو سرق ‎نانسي عجرم شو رح بنقص عليها؟" وأضافت بكلام ناقض فكرتها السابقة "زوجي بصلي ويصوم كيف يسرق؟"

من جهة ثانية، كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا زاهر حجو أنه "سيطلب من القضاء السوري فحص جثة الموسى وتشريحها في حال اقتضى الأمر فور وصول الجثمان إلى سوريا"، موضحاً أنه "سيتم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته وبعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص".

واعتبر حجّو أن تقرير الطب الشرعي اللبناني كان "عشوائياً وعبثياً وغير مهني"، موضحاً أنّ التقرير "لم يتناول مواصفات الثياب للمجني عليه وهذا الأمر مهم كثيراً لمطابقة أثر الطلق الناري على الثياب ومقارنته مع الموجودات على جسد الضحية".

ورأى أنّ التقرير لم يذكر "أي معلومات عن فوهات دخول الرصاص ومواصفاتها ولم يحدد نوع الرمي واتجاهه، ولم يعط أي معلومات عن مسافة الرمي واتجاهه سواء كان من الأمام إلى الخلف أم من الأعلى إلى الأسفل".


MISS 3