أبرق رئيسُ الحزب التقدميّ الإشتراكيّ وليد جنبلاط إلى رئيس جمهوريّة الصّين الشعبيّة شي جينبينغ، معزّياً بوفاة الرّئيس الصينيّ السّابق جيانغ زيمين.
وجاء في نصّ البرقيّة:
"يُمثّل رحيل الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين صفحة حزينة للصين والعالم. لقد تولّى الرّئيس الرّاحل مسؤولياته في فترات زمنيّة صعبة للغاية وقاد تحويل الصّين إلى قوة عالمية بحكمته وبعد نظره. وقد كان صاحب بصيرة في الأدوار التي تولاها في اللجنة المركزية للحزب الشيوعيّ الصينيّ وفي رئاسة البلاد.
لقد دفعت الجهود السياسيّة التي بذلها الرّئيس الرّاحل، الصّين تدريجيّاً إلى أن تكون لاعباً فاعلاً بالنظام الدوليّ في مواجهة محاولات العزل ومع الالتزام في الوقت نفسِه بمبادئها الأساسيّة.
ما زلت أذكر اجتماعي معه عندما زرت الصين آخر مرّة في عام 1993. كانت رؤيته للصّين والعالم مذهلة وقد أثبتت صحتها، وهو كان معروفاً بشخصيته اللطيفة المشرقة.
في هذه الأوقات الصّعبة، أتقدّمُ منكم ومن الحزب الشّيوعيّ الصينيّ والشّعب الصينيّ، بأحرّ التعازي والمواساة".
