عقوباتٌ كنديّة على 5 كيانات و4 مسؤولين إيرانيّين

22 : 12

فرضت كندا، الجمعة، عقوباتٍ على شركةٍ إيرانيّةٍ متّهمة بتزويد روسيا بطائراتٍ مسيّرة، في سلسلة عقوباتٍ جديدةٍ ردّاً على "أداءٍ مشين للنظام الإيرانيّ، داخل البلاد كما في الخارج".


وسبق أن اتّخذت كندا تدابيرَ مُماثلة، الشّهر الماضي، ضدَّ شركتَي أسلحة إيرانيَّتَين متَّهمتَين بإرسالِ مُسيّرات وأفراد لمهاجمة "مدنيّين ومنشآت مدنية في أوكرانيا".


وبذلك، تكون أوتاوا قد فرضت عقوباتٍ على 4 أشخاصٍ 5 كيانات "لدورها في الانتهاكات الجسيمة والمنهجيّة لحقوق الأفراد والأفعال المرتكبة من جانب النّظام الذي لا يزالُ يُهدّد السلام والأمن الدوليَّين".


ومن بين المستهدفين بهذه التدابير، شركة "سافيران إيربورت سرفسز" للطيران التجاريّ والشّحن التي "نسّقت رحلاتٍ عسكريّةً روسيّةً بين إيران وروسيا" وهي متّهمةٌ بالمساعدةِ في تسليم طائراتٍ مسيّرة إيرانيّة إلى موسكو لاستخدامها في أوكرانيا.


كما فرضت كندا عقوبات على شركة "بهارستان كيش كومباني" المتخصّصة في تصميم المُسيّرات العسكريّة وتصنيعها في إيران والتي أبرمت اتّفاقاتٍ مع الحرس الثوريّ الإيرانيّ.


وفي أيلول، اتّخذت الولايات المتّحدة تدابيرَ عقابيّةً ضدَّ هاتين الشركتين.


وتتضمن اللائحة أيضًا صحيفة جافان الإيرانيّة المحافظة المتشددة، "التي تنشر رسائلَ معاديةً للسّامية ودعاية للنظام الإيرانيّ"، وفق كندا.


ومن بين المسؤولين المستهدفين، مرتضى طلائي العميد الثاني في الحرس الثوري، وحسن كرامي الجنرال في الشرطة، إضافة إلى علي مافرادياني وهو قاضٍ كبيرٌ ومدّعٍ عام.


وقالت وزارة الخارجيّة الكندية في بيان، إنّ "كندا لن تبقى مكتوفةَ اليدين في وقت يرتكب النظام انتهاكات لحقوق الإنسان خطيرة وواسعة بشكل متزايد حيال الشعب الإيراني".


في المجمل، فرضت الحكومة الكنديّة عقوباتٍ على 99 شخصاً و181 كياناً إيرانياً، بما في ذلك شرطة الأخلاق.