عاهل البحرين يبحث والرئيس الإسرائيلي التعاون الثنائي وملفات المنطقة

20 : 16

استقبل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر القضيبية اليوم الأحد، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة، بحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد.



وعقد الطرفان جلسة مباحثات رسمية القى خلالها ملك البحرين كلمة رحب فيها بالرئيس الاسرائيلي، مبدياً ثقته بأن لهذه الزيارة دوراً مهمّاً "في توطيد العلاقات بين البلدين ودعم تطلعاتهما المشتركة على صعيد ترسيخ السلام والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم".




واضاف: "إن مملكة البحرين، لديها إيمان راسخ بأن الحوار والنهج السلمي والحضاري ضرورة حتمية لتسوية الصراعات والنزاعات الإقليمية والدولية، وضمان حقوق البشرية في الأمن والنماء والازدهار، مؤكدين موقفنا الثابت والداعم لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والذي سيؤدي الى الاستقرار والنماء والازدهار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وجميع شعوب المنطقة".



من جهته اكد الرئيس الإسرائيلي في كلمته انه يتطلّع للعمل على تقوية العلاقات بين شعبي البلدين، وقال: "نشكر لكم حسن الضيافة والاستقبال كما نقدر ونشكركم على صداقتكم وهذا ما سيقوي علاقاتنا بشكل أكبر لمصلحة شعبينا".



كما تركزت المباحثات على سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والعلمية، والتقنية، وكذلك في مجالات الصحة والتعليم والشباب والسياحة والثقافة، وتدارس سبل تشجيع التواصل بين القطاع الخاص وتبادل الزيارات والوفود الرسمية، لما من شأنه زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين، بما يعود بالخير والنفع على البلدين.



وأكد الجانبان على أهمية مواصلة العمل على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز دور اللجان الاقتصادية المشتركة في الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.



كما شددا على أن اتفاق المبادئ الإبراهيمية وإعلان تأييد السلام بين البلدين، يجسدان عزم البلدين على تعزيز قيم السلام والتعايش والإخاء، وترسيخ التسامح والتعايش بين الأديان والمعتقدات، والعمل المشترك على بناء علاقات تعاون بناء ومثمر يؤدي إلى تحقيق الخير والنماء والاستقرار والازدهار لما فيه خير وصالح شعوب المنطقة.



وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وأكدا على ضرورة مواصلة بذل مزيد من الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والعمل على حماية أمن المنطقة واستقرارها وتعزيز جهود إحلال السلام الدائم والتعايش المبني على الثقة والاحترام المتبادل، ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف لما فيه خير شعوب المنطقة والعالم. 

MISS 3