لقاء تشاوريّ بين ميقاتي وعدد من الوزراء.. نصّار: قرار حضور الجلسات من عدمه يُؤخذ كلّ جلسة بجلستها

17 : 32

عقد رئيسُ حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لقاءً وزاريّاً تشاوريّاً في السّراي الحكوميّ بعد ظهر اليوم الاثنين، حضرَه 12 وزيراً، هم نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي والوزراء: عبّاس الحلبي، محمّد وسام مرتضى، جوني قرم، زياد المكاري، هكتور حجار وليد نصار، جورج بوشكيان، بسّام مولوي، عبّاس الحاج حسن، ناصر ياسين، ونجلا رياشي.


وتحدث الوزير عباس الحلبي بعد الاجتماع، فقال: "تمنّى بعضُ الوزراء الزّملاء على دولة الرّئيس أن يعقدَ جلسةً تشاوريّةً بعد الظهر، ولهذا، اجتمع عددٌ من الوزراء، وتعذّر الحضور على البعض منهم، كما تبلّغ البعض الآخر متأخّراً، وكانت جلسة صداقة وتشاوُر للبحث في ما تمَّ من نقاشٍ قبل الظهر، فهناك وجهتا نظرٍ، واحدة تقولُ إنّ الحكومة تستطيع أن تواجه القضايا الطارئة المطروحة في البلاد، بصفتها حكومة تتمتّع بصلاحيّة وكالة عن رئيس الجمهوريّة، وهناك وجهة نظرٍ أخرى عبَّر عنها أحدُ الوزراء صباحاً وقال فيها إنّه يقتضي التريث بدعوة مجلس الوزراء".


وتمَّ التأكيد على مبدأ أنَّ ما يحكم عمل مجلس الوزراء والمؤسَّسات الدستوريَّة في البلد هو الدستور وآلية عمل مجلس الوزراء التي نصَّ عليها مرسومٌ صدرَ عن مجلس الوزراء، ونحن نطبّق هذا الأمر، وسيتمّ التشاور مع المتردّد والمعارض ودولة الرئيس هو ربّ العائلة وحريصٌ على إبقاء الجوّ العائليّ والصداقة لما فيه مصلحة البلاد. ربما نكون مدعوّين في مطلع الأسبوع المقبل إلى جلسة تشاوريّة أخرى قبل انعقاد أي جلسةٍ لمجلسِ الوزراء، لأنَّ الهدفَ هو تسييرُ الأمور في ظلّ غياب رئيس الجمهوريّة، لذلك، تمنّينا على دولة الرئيس متابعة هذه المسيرة سويّاً ودعوة الافرقاء السياسيّين لحلّ المشكلة وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت.


وعن مشاركة الوزير وليد نصار، وإن كان قد لمس ليونةً لإمكان مشاركة وزراء التيار الوطني الحرّ، قال: "الوزير نصار ليس محسوباً على التيار الوطنيّ الحرّ، وهو أتى بصفته عضواً في هذه الحكومة وأبدى وجهة نظرٍ تتلاقى مع وجهة نظرنا الى حد ما".



وعن موقف المتغيّبين عن الاجتماع، قال: "يبدو أنَّ لديهم وجهة نظر تقول إنّ هذه الحكومة لا تستطيع وكالة أن تتولى صلاحيات الرئيس والأمر الآخر هو اعتبار هذه الحكومة مستقيلة، فهناك وجهة نظر وبالتأكيد، لا يترك البلد من دون حكومة وهذه الحكومة هي المولجة صلاحيتها بموجب الدستور بالاستمرار في تصريف الأعمال في الحدود الطارئة والضيقة".


وعن موعد الجلسة الثانية، قال: "عندما تتجمع قضايا طارئة وملحة"، ولكنّه لفت إلى أنّه لم يتمّ تحديد الجلسة بعد.


وقال وزير السياحة وليد نصار، في تصريح: "نأخذ القرار في ما خصّ حضور جلسات مجلس الوزراء من عدمه كل جلسة بجلستها". 

MISS 3