بعد لقاء مجلس الأعمال اللبنانيّ - السعوديّ..

بخاري: المملكة حريصةٌ على مساعدة لبنان وتطوير العلاقات الاقتصاديّة

17 : 49

إلتقى سفيرُ المملكة العربيَّة السعوديَّة وليد بخاري، وفداً من مجلس الأعمال اللبنانيّ – السعوديّ، ضمّ: رئيس الهيئات الاقتصاديّة الوزير السّابق محمد شقير، الوزير السّابق فريج صابونجيان، رئيس المجلس رؤوف أبو زكي، نائب الرّئيس سمير الخطيب، توفيق دبوسي، جاك صرّاف، وجيه البزري، رئيس اتّحاد النّقابات السّياحيّة بيار الأشقر، فوزي فرح، رنا نجار، فادي درويش، هشام مكمل، وسام العريس، غابي تامر، ربيع صبرا وفيصل أبو زكي.


أبو زكي

إستهلّ أبو زكي اللّقاءَ بالتنويه بـ "الدّور التاريخيّ للمملكة في دعم لبنان على كلّ الأصعدة، والذي كان دوماً عاملاً أساسيّاً في استمرارِ البلد وتجاوزه الأوقات الصعبة".


وأكّد "ضرورةَ الإسراع في تصحيح الوضع الحالي الذي تعيشُه العلاقاتُ السعوديّة - اللبنانيّة ووضع حدٍّ للإساءات التي تتعرّض لها المملكة من جهات محددة في لبنان".


بخاري

بدوره، رحّب السّفير بخاري بوفد المجلس، وأكّد أنّ "المملكةَ لديها كلّ الحرص على أن تكونَ العلاقاتُ السعوديّة - اللبنانيّة في أفضل حال، ولا سيّما أنّ المملكة تعيشُ نهضةً تاريخيّةً غير مسبوقةٍ وفقَ "رؤية 2030"، ووفقَ معايير تركزُ على الكفاية في الأداءِ والريادة في الخطط والمشاريع ومحاربة الفساد وتأسيس شراكات عالميّة هادفة وفاعلة".


وأشارَ إلى "المُبادرة السّعوديّة التي أُعلِنَ عنها خلالَ مؤتمر مُبادرة مستقبل الاستثمار الذي عُقِدَ أَخيراً في الرياض بتأسيسِ 6 شركاتٍ سعوديّة، تهدفُ إلى الاستثمارِ في بلدان عربيّةٍ وغير عربيّة، منها: الأردن والعراق والبحرين وعُمان بقيمةِ 27 مليار دولار".


وأكَّدَ أنَّ "المملكةَ حريصةٌ على مساعدةِ لبنان وتطوير علاقاتها الاقتصاديّة معه، لكنّها تتطلّعُ إلى أن تقومَ الدّولة اللبنانيّة بدورها في معالجة عمليّات التهريب الممنهجة ولاسيّما للمُخدّرات إلى المملكة، وأن يلتزم لبنان معاييرَ دوليّةً تتيحُ له التصدير الآمن للمنتجات اللبنانية إلى المملكة وإلى بلدان الخليج".


وختم: "رغم الصّعاب في لبنان، أنا متفائلٌ بأن تحمل الفترة المقبلة انفراجاتٍ تساعدُ على التخفيف من معاناة اللبنانيين وتساعدهم على العيش بأمان وسلام وازدهار".

MISS 3