كلاس: لإعادة النّظر بالضّرائب على الرواتب المدفوعة بالدّولار

19 : 14

قال وزيرُ الشّباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلّاس، في بيانٍ: "طالبنا بضرورة الإسراع في العمل لتوفير الظُّروف القصوى لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، حرصاً على انتظام عمل المُؤسَّسات الدستوريَّة وإكمال عقدها، وضرورة احترام الميثاقيَّة وموادّ الدّستور لننقذ لبنان من المحن التي تتكاثرُ عليه، لأنّ لبنان من دون رئيسٍ، يبقى بلداً منقوصَ التّمثيل ظرفياً، وهذا ما لا يرتضيه أحدٌ و لا يقبلُ به أي مكوّنٍ اجتماعيّ أو سياسيّ أو دينيّ، فرئاسةُ الجمهوريّة من حيث أنّها رمزُ الوطن ورأس الدولة، هي مطلبٌ لبنانيٌّ عام، ونتمنّى أن نصلَ إلى خواتيم خيّرة في وقتٍ قريب بإذن الله".


أضاف: "حرصاً على مستقبل وحالة الشّباب الذين يعملون في لبنان ويتقاضون رواتبَهم وأجورهم بالعملة الأجنبيّة، ومنعا لتفاقم البلبلة النّاجمة عن فرض ضرائبَ على العاملين والشّركات بالدولار مع مفعول رجعي، بما يخالف الدستور، وانطلاقاً من واجبي الوطنيّ وكوزير الشباب والرياضة ولأنّني معنيّ بموضوع الشباب وضرورة توفير فرص عملٍ لهم، ورفع الظلم الواقع على الرواتب والأجور المدفوعة بالدولار (الفريش) وما يترتّب عليها من ضرائبَ مرهقة، طلبت، بالتعاون مع وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، إعادة النظر بالموضوع، نظراً لانعكاساته الحادّة على المجتمع و الاستقرار الاجتماعيّ والاقتصاديّ لأنّه سيكون سبباً إضافيّاً لهجرة الشباب. وكان وعد من الرئيس نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف الخليل بأنه سيعاد النظر بالأمر وسيصدر الوزير الخليل بياناً بذلك".


وختم: "تمنّينا على دولة الرّئيس أن يُصارَ إلى التواصل مع الزملاء الوزراء المعترضين والتحاور معهم، فالبلدُ يحتاجُ إلى كلّ القوى والمكونات المجتمعيّة والمراجع السياسيّة والروحيّة وإلى أن تكون الحكومة مجتمعة لتحمل المسؤولية التي علينا أن نتحمَّلها، خارج أي شعورٍ بالتحدّي. وقد وعد دولته القيام بالاتصالات اللازمة للحفاظ على روحيّة التضامن الحكوميّ إنقاذاً للوطن وتخطيا للازمة".