باريس تسعى للتّهدئة مع المغرب بعد أشهرٍ من التوتّر

20 : 21

وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا

تسعى فرنسا لوضع حدٍّ لأزمتها مع المغرب وتُبادِر إلى اتّخاذ خطواتٍ للتّهدئة كفيلة بإعادة بناء العلاقات مع شريكها التاريخيّ في منطقة المغرب العربيّ، من دون أن ينعكسَ ذلك سلباً على الجزائر.


وذكرت مصادر ديبلوماسيّة أنّ وزيرةَ الخارجيّة الفرنسيّة، كاترين كولونا، ستتوجّه إلى الرباط منتصف كانون الأوّل للتّحضير لزيارة الرّئيس إيمانويل ماكرون المقرّرة في كانون الثاني.


وقال مصدرٌ مُطّلع: "لا شيء ثابتاً بعد ويُمكنُ تأجيلُ الزّيارة بشكلٍ ودّيّ".


وزيارةُ الدّولة لماكرون المقرّرة منذُ أشهر، لم تنظّم بسهولةٍ بسبب مواضيع عدّة تسمّم العلاقات الثنائيّة.


فنقطة الخلاف الأولى هي "حرب التأشيرات" المرتبطة بقرار باريس الصّادر في أيلول 2021 بخفض إلى النّصف تأشيرات الدّخول الممنوحة للمغربيّين، بحجّة إحجام المملكة عن إعادة استقبال رعاياها المُقيمين في فرنسا بصورةٍ غير قانونيّة.


ووصفت الرباط هذا القرار بأنّه "غير مبرّر" والمنظّمات الانسانيّة غير الحكوميّة بأنّه "مهين" و"أخرق" من قبل الأوساط الفرنسيّة المغربيّة.

MISS 3