Harry & Meghan يفتح جراح العائلة الملكية

02 : 00

من غير المُستبعد أن يكون المسلسل الوثائقي الذي توفّره "نتفليكس" اعتباراً من يوم غد الخميس، عن الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل، بمثابة إعلان حرب، إذ تترقّب الملكيّة البريطانيّة بقلقٍ هذا العمل، خصوصاً أنّ المقتطفات الأولى التي عُرضت منه لم تتأخّر في إثارة التوتر مجدداً بين دوق ودوقة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة. وقال هاري في مقطعٍ ترويجيٍّ: "لا أحد يعرف القصة كاملة. نحن نعرف القصة كاملة".

وأعلنت" نتفليكس" طرح الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الذي يحمل عنوان Harry & Meghan الخميس 8 كانون الأول الجاري، على أن تُطرح الحلقات الثلاث المتبقّية في 15 منه.

ومع انتقاداتٍ للصحافة، واتّهاماتٍ بالعنصرية، وتنديدٍ بالمعاناة التي عاشها الثنائي بسبب البروتوكولات الصارمة في العائلة الملكيّة، يُعيد المسلسل الجديد ذو الميزانية الكبيرة، بعد ثلاثة أشهر تماماً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، فتحَ جراح خلافات دوق ودوقة ساسكس مع بقية أفراد العائلة المالكة التي انسحبا منها عام 2020، لا سيّما بسبب مضايقات الصحف البريطانية.

ويؤكّد هاري على "التسلسل الهرمي في الأسرة"، فيما تندّد المحامية المقّربة من الزوجَين جيني أفيا "الحرب ضد ميغن لتلبية أجندات الآخرين". ويؤكد أحد أصدقاء الزوجَين أن "الأمر يتعلّق بالكراهية والانتماء العرقي". ويندد هاري البالغ 38 عاماً بـ"التسريبات" والروايات المتداولة في الصحافة، ويأسف لـ"ألم ومعاناة النساء اللاتي يتزوّجن داخل المؤسسة"، فيما تُعرض في الخلفية صور والدته ديانا التي قضت في حادث سيارة عام 1997 أثناء مطاردتها من صيّادي صور المشاهير. ويضيف: "شعرت بالرعب، ولم أرغب في أن يعيد التاريخ نفسه".

من جهةٍ ثانية، رفضت دوائر قصر باكينغهام الإدلاء بأي تعليق. فيما تقول المصادر إنّ المعلومات التي سيكشفها الوثائقي قد تكون "أسوأ مما يتوقّعه أفراد العائلة المالكة"، واصفةً إيّاها بأنّها "ستكون متفجّرة".

MISS 3