القرم اجتمع بمسؤولي ألفا وتاتش: لمفاوضات سلمية من أجل التوصل الى حل

15 : 04

أكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أنّه لم يكن يوماً ضدّ موظفي القطاع، وتاريخه المهني يؤكّد على ذلك منذ تسلمه مهام الوزارة.


وشدد في خلال اجتماعه الدوري مع المسؤولين في شركتي الخليوي "​ألفا​" و"تاتش"، على وقوفه الدائم الى جانب الموظفين، وقد عمل منذ اليوم الأوّل لوصوله الى الوزارة، على تحسين وضعهم برغم الظروف التي مرّ بها القطاع، وباعتراف من نقابة موظفي ومستخدمي الشركتين، عبر دفع الـ "bonus" عن السنوات السابقة، وشهر إضافي عن كل من السنتين السابقتين، ونسبة ٢٥ في المئة من الـ"فريش" دولار على الراتب، وتأمين درجة أولى للموظفين وعائلاتهم مع توفير الدواء ١٠٠%، ومساعدات مدرسيّة مع نسبة ٢٠% "فريش" دولار.


واستغرب القرم أسلوب النقابة القائم على الضغط، قائلاً: إن المفاوضات تحت الضغط غير مقبولة والوصول الى الحل يكون عبر اجراء مفاوضات صحية وحوار بنّاء وسلمي للحؤول دون إيقاف المرفق العام الذي يعتمد عليه اقتصاد لبنان واللبنانيون.


ولفت إلى أن "إدارتي شركتي الخليوي "ألفا" و"تاتش" أكدتا مراراً وتكراراً أنهما غير قادرتين على تحمّل أعباء إضافية بالـ"فريش" دولار، وقال: من غير الممكن أن تقرَّ إضافات على الرواتب كونها سوف تدفع بالـ"فريش" دولار عاجلاً أم آجلاً.


وأشار إلى أن "العمل الجاد القائم بين وزارة الاتصالات وإدارتي "ألفا" و"تاتش" قد أنتج ثماره من خلال تغطية ٩٥٪ على كامل الأراضي اللبنانية، ومن خلال مؤشر "أوكلا" Ookla العالمي لقياس سرعة الإنترنت، بحيث بات لبنان يحتل اليوم المرتبة 70".

وأكد "المضي في تحسين أداء الشبكة وطالب شركتَي الخليوي بوضع خطط مستقبلية لضمان استمرارية القطاع وتحسين جودة الإرسال والاتصال".