مجلس التّعاون الخليجيّ: لاحترام الدّستور وتنفيذ "الطّائف" في لبنان

16 : 13

أكّد البيان الختاميّ لأعمال الدّورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التّعاوُن لدول الخليج العربية، مواقف مجلس التعاون "الثابتة مع الشّعب اللبنانيّ الشّقيق ودعمه المستمرّ لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللجيش اللبنانيّ الّذي يحمي حدوده ويُقاوم تهديدات المجموعات المُتطرّفة والإرهابيّة"، مشدّداً على "أهميّة تنفيذ إصلاحاتٍ سياسيّةٍ واقتصاديّةٍ هيكليّةٍ شاملةٍ تضمنُ تغلُّب لبنان على أزمتِه السياسيَّة والاقتصاديَّة، وعدم تحوُّله إلى نقطة انطلاق للإرهابيين أو تهريب المُخدّرات أو الأنشطة الإجراميّة الأخرى التي تُهدّد أمنَ المنطقة واستقرارها".


وشدّد البيانُ على أهمّيّة "بسط سيطرة الحكومة اللبنانيّة على الأراضي اللبنانيّة كافة، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصّلة واتّفاق الطّائف، من أجل أن تمارسَ سيادتها الكاملة فلا تكون هناك أسلحة إلّا بموافقة الحكومة اللبنانيّة، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها".


ودعا المجلس الأعلى الأطراف اللبنانية "إلى احترام الدستور والمواعيد الدستوريّة، والعمل على كلّ ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في الاستقرار والتقدم والازدهار"، مشيداً بجهود أصدقاء لبنان وشركائه في استعادة الثقة وتعزيزها، والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعم دور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان.

MISS 3