اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة تطلق خطتها

09 : 19

رعى وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين حفل إطلاق خطة العمل الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، في حضور مدير غرب آسيا في الاتحاد هاني الشاعر وعدد من رؤساء البلديات والجمعيات البيئية وأعضاء اللجنة الوطنية، ومندوبي الاعلام، وفاعليات اجتماعية وثقافية، في مركز حمى جبل لبنان - كيفون التابع لجمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL الذي يترأسه اسعد سرحال.


بداية، رحب رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة فادي غانم بالموجودين وشدد في كلمة له على أهمية العمل سوياً كخبراء في البيئة وحكومات ومجتمع مدني وسلطات محلية ووطنية وإقليمية لمواجهة التحديات ولدرء الأخطار وتدارك الخسائر التي نواجهها جراء التغيرات المناخية.



وقال: "نحن في اللجنة الوطنية سنعمل مع الجمعيات البيئية كافة في لبنان ونحاول رغم كل الظروف الصعبة تحقيق الخطط والمقترحات التي وضعت في الخطة الوطنية. إن حضوركم يا معالي الوزير، خير دليل على اهتمامكم الشخصي واهتمام الدولة اللبنانية بهذا الأمر، وعلى أمل أن تعود وزارة البيئة لتكون عضوا في الاتحاد".


وكان عرض من مديرة جمعية التحريج في لبنان مايا نعمة ومدير محمية أرز الشوف نزار هاني. وبدأ بشرح رؤية الاتحاد للسنوات 2020 - 2030 والتي تتمثل بحماية الأرض، والمياه، والمحيطات، ومواجهة التغيرات المناخية، والمحور الأساسي في كل ذلك هو الإنسان.


وتحدث في ختام اللقاء الوزير ياسين، فأشاد بعمل اللجنة الوطنية والاعضاء، وبجهودها في وضع هذه الخطة الوطنية المهمة للبنان والبيئة.


وقال: "يهمني أن اشدد على موضوع التشبيك، فهذا أمر أساسي وضروري في العمل البيئي بخاصة بين الأعضاء في لبنان ومع الاتحاد الدولي، وأنا أعمل مع فريق في الوزارة، لمعالجة الثغرة التي حصلت في غياب وزارة البيئة عن الاتحاد الدولي، وسنعود بأقرب وقت، لأن هذا الأمر مهم ومفيد للبنان، ووجودنا في هذه المحافل الدولية هدف أساسي بالنسبة لنا".


وأضاف: "أنا أعتبر أننا مع اللجنة الوطنية وكل الجمعيات البيئية فريق واحد، وأنا لست سلطويا، واعتبر أن من يعمل في البيئة يجب أن يكون بهذه الروحية. روحية الفريق والتعاون، وأشدد على أن الموضوع العلمي هو أساسي في أي عمل، بخاصة العمل البيئي، ونحن نؤكد التعاون مع الجامعات، بخاصة الجامعة اللبنانية، والجامعات الأخرى كالبلمند وغيرها".

 


MISS 3