"الثنائي" بلسان قبلان يردّ على الراعي: واجب القامات نفير وطني للحوار

02 : 00

المطلوب توطين الحلول لا تدويلها

ردّاً على دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى تدويل القضية اللبنانية امام فشل الحلول الداخلية، توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في احتفال تأبيني الى «اللبنانيين بعامة والقوى السياسية والروحية بخاصة، بالقول: «أي تدويل للمسألة اللبنانية هو تضييع للبنان، والأمم المتحدة لا شغل لها إلا نسف بنية لبنان السكانية عبر مفوضية اللاجئين والجمعيات الملونة، ونيويورك مركز تقاسم الصفقات، ولا نؤمن بعدالة المشارط الدولية، وتدويل القضية اللبنانية نسف صريح للسيادة اللبنانية، ولن نقبل بتقديم رأس لبنان إلى أي جزّار دولي أو إقليمي، والحل بتلبية دعوة الرئيس نبيه بري التي تأخذ البلد من القطيعة إلى الحوار لإنقاذ لبنان من أمّ الكوارث، والمطلوب شجاعة وطنية للإنقاذ الداخلي، والتهديد بالويل والثبور كلام غير مسؤول، وتكرار نسخة لا نستطيع تخلّ صريح عن المسؤولية الوطنية الكبرى، وخلط الطائفي بالوطني دراما مكشوفة، ولا حلف فوق حلف إنقاذ لبنان والعين على قطار المجلس النيابي للحوار، والشراكة الإسلامية المسيحية رأسمال لبنان وضرورة وجوده وبقائه وإنقاذه، ومصدر الميثاقية الضامن مجلس النواب، والتعدّدية الثقافية إكسير المؤسسات الوطنية وعلى رأسها ضمانة مجلس النواب».

واعتبر قبلان أنّ «من يرفض الحوار يدفع لبنان نحو الأفران الطائفية والصفقات الدولية، والسلطة التي تقرّر هي المصلحة الوطنية فقط، والمطلوب الإستماع لأنين المصلحة الوطنية لا القفز فوقها، وطريق إنقاذ المصلحة الوطنية يمرّ بمجلس النواب، ومن يريد يدعو للحوار، ومن يرفض يقاطع ويضع لبنان بمهبّ الريح، وواجب القامات الوطنية والروحية إعلان نفير وطني للحوار وليس للتدويل، والمطلوب حماية رأس لبنان لا تسليمه للذبح، وأي مساعدة دولية إو إقليمية مشكورة، لكن تحت سقف السيادة اللبنانية لا شطبها، ولأنّنا قاب قوسين أو أدنى من الميلاد العظيم المطلوب توطين الحلول لا تدويلها والسير بالحوار الوطني لا الطائفي والقطيعة تدمير لجسور البلد، والحوار النيابي خشبة خلاص لبنان».


MISS 3