فيما يُهدّد التوتر الميداني بين الأقلية الصربية وسلطات كوسوفو بالتحوّل إلى أسوأ أعمال عنف منذ عقدَين، طالب ديبلوماسيون أوروبّيون وأميركيون بوقف فوري للهجمات المتفرّقة وإغلاق الطرق في كوسوفو، بحسب «بلومبرغ». كما دعا الكرملين إلى تسوية التوتر بين صربيا وكوسوفو بـ»الوسائل الديبلوماسية»، مطالباً بـ»ضمان» حقوق الصرب.
وجاء في بيان لسفارتَي الولايات المتحدة في بلغراد وبريشتينا: «تُعبّر الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الحالي في شمال كوسوفو، وتدعو الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الموقف والامتناع عن الأعمال الاستفزازية». بدوره، شدّد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من بروكسل على «ضرورة التغلّب على الميل للقتال في الشارع وفرض الحصار»، داعياً الجانبَين إلى العودة إلى الحوار. ولليوم الثالث توالياً، أغلق محتجون صرب طرقاً رئيسية عدّة في شمال كوسوفو تؤدّي إلى معبرَين حدوديَّين مع صربيا، ما أدّى إلى إغلاقهما أمام الحركة المرورية، بحسب وكالة «رويترز».
