صحافيون كنديون يتعرّضون لتهديدات خطيرة

14 : 26

ناشدت الصحافية الكندية رايتشل غيلمور في منشور على الإنترنت السلطات التصدي للزيادة الكبيرة في خطاب الكراهية، بما في ذلك التهديدات بالقتل والاغتصاب التي تستهدفها وغيرها من الصحافيين.


إساءة معاملة الصحافيين عبر الإنترنت التي صارت ظاهرة عالمية، بلغت ذروتها في كندا حيث انضمت عشرات المجموعات الإعلامية إلى الصحافيين لمطالبة السلطات بأخذ الأمر على محمل الجد. 


وقالت غيلمور، مراسلة غلوبال نيوز، إنّ "الصحافة الحرة تتعرض للهجوم. هذا يكفي  ولن يتم إسكاتنا. لكننا نريدكم أن تقفوا إلى جانبنا".


يقول الصحافيون إنهم في مرمى سيل من هجمات الكراهية بدءاً من الهتافات التي تقطع البث المباشر إلى التهديدات والرسائل الفاحشة على الإنترنت. 


حتى أنّ البعض صار يخشى مغادرة المنازل واضطر  إلى اتخاذ احتياطات أمنية استثنائية. 


وقالت إيريكا إيفيل، الكاتبة في صحيفة هيل تايمز في أوتاوا: "إنها حملة لا هوادة فيها... تتراوح بين التهديدات بالقتل والتهديدات بالاغتصاب إلى إخبارنا بأننا تحت المراقبة".


أضافت: "أفكر أنه ربما يجدر بي أن أترك الصحافة".

MISS 3