نقابةُ أصحاب المطاعم عايدت القطاع.. الرّامي: نحن مَن صنع مجد لبنان السياحيّ

17 : 10

هنّأ رئيس وأعضاء مجلس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان الشّركاء في القطاع من موظفين وعاملين وصحافيين وإعلاميين وخبراء ومستشارين، بالأعياد المجيدة، متمنين لهم في بيانٍ، "دوام الصّحّة والتوفيق وتحقيق الأماني".


وقال رئيس النقابة طوني الرامي: "صحيح أنّنا شهدنا موسماً سياحيّاً صيفيّاً ناجحاً، لكنّنا على يقينٍ أنَّ هذا النجاح لم يتحقّق إلّا بفضل جهودكم وبفضل سواعد عمّالكم، الذين تعملون جاهدين للحفاظ عليهم ككوادر مهنية، وسط هجرة اليد العاملة اللبنانية الأصيلة والمتمرسة".


أضاف: "الأزمات الأخيرة التي اجتاحت لبنان رتبت على قطاعنا السياحي القسم الأكبر من الخسائر التي تتطلّبُ وقتاً طويلاً للتعافي منها، وأدّت إلى الاكتفاء بالفائدة المعنويّة من المواسم السياحيّة الموقتة أكثر منها كأرباح، بحيث أنّنا عدنا إلى المربّع الأول لإعادة وضع لبنان على الخارطة السياحيّة العالميّة. وكنّا السّبّاقين على كوكب الأرض في إنجاح موسمٍ سياحيّ بلا كهرباء".


أضاف: "كلنا على متن القارب نفسه، ونمرّ جميعنا بمرحلة إدارة أزمة غير مسبوقة، ونعمل جاهدين واضعين نصب أعيننا شعار الصمود وإثبات الوجود. وأكبر دليلٍ على صمودنا هو عندما اعتمدت دولتنا المفلسة على قطاعنا في الصيف الماضي لادخال الأموال بالعملة الصعبة لإنعاش ميزانيتها المكسورة. وكلّ ما جنيناه في الموسم الماضي، نراه احترق اليوم بشراء المحروقات والغاز وتبخر بشراء الماء".


وتابع: "نحنُ مَنْ صنع مجد لبنان السياحيّ والفضل كلّه لكم أنتم الذين لم تبخلوا يوماً على بلدكم في إعطائه طابع الفرح والعيش المرح والبهجة، وأنتم في صلب الذكريات التي لا ينساها السياح عندما يزورون لبنان".


وختم: "كلّ التّوفيق لهذا الموسم عسى أن يكون ناجحاً على الرغم من الظروف والتحديات الصعبة، آملين أن تحمل هذه الأعياد الصحة والخير والمحبة لكم أيها الزملاء ولعائلاتكم ومؤسساتكم وأن تكون السنة الآتية سنة الاستقرار السياسي، لنبدأ بالنهوض معاً ونسعى إلى البدايات الجديدة على الصعيد المهني والشخصي".