بو حبيب التقى ماكغورك وهوكشتاين في البيت الأبيض

18 : 03

واصل وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب زيارته إلى الولايات المُتّحدة الأميركيّة، والتقى مساعد الرّئيس الأميركيّ جو بايدن ومنسّق مجلس الأمن القوميّ للشّرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، بالمكتب التنفيذيّ في البيت الأبيض، في حضور كبير مستشاري الرئيس لأمن الطّاقة آموس هوكشتاين، وتمّ البحثُ في استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية والفراغ الرّئاسيّ، وأُفق الوضع السّياسيّ في لبنان.


ولفت ماكغورك إلى أنّه "ليس لواشنطن مرشّح للرئاسة، وهي تشجع النواب والقيادات السياسية على انتخاب رئيسٍ في أسرع وقتٍ كي يستعيدَ لبنان عافيته".


من جهته، أشادَ هوكشتاين بالمُستجدّات المُتعلّقة بملف الكهرباء، خصوصاً "زيادة التعرفة والاعلان عن الهيئة الناظمة"، معتبراً أنّ "المضي قدُماً بخطّة استرداد التكلفة ستحملُ مجلس إدارة البنك الدوليّ على مناقشة المشروع وإقراره بدعمٍ أميركيّ وفرنسيّ".


وحثَّ "المسؤولين اللبنانيّين على البناء على الزّخم الإيجابيّ الذي أفرزَهُ اتّفاقُ ترسيم الحدود البحريّة والعمل لأجل تمويلِ مشروع استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن، ما يسمح في حال تحقيقه ببدء وصول الغاز المصريّ إلى لبنان قبل انتهاء الربع الأول من العام الجديد".


بو حبيب

بدوره، طرحَ بو حبيب ملف النازحين السوريين في لبنان، وضرورة "تغيير مقاربة المجتمع الدوليّ التي ترمي عبء استضافتهم إلى أجلٍ غير محدد على لبنان المنهك أصلاً بأزماته، وبالنّسبة إلى لبنان، فهي ليست أزمة تمويل، بل أزمة خطر وجوديّ يُهدّد هوية الوطن والتوازن الدقيق لمكونات النسيج اللبنانيّ".


وطلب من واشنطن "دعمَ الحوار الذي يجريه لبنان بهذا الشأن مع مفوضيّة الأُمَم المتحدة لشؤون اللاجئين ومع الشركاء الدوليين الباقين".


وقد أبدى الجانب الأميركيّ تفهُّمَه، ووعد بدراسة عودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين الى بلادهم.