البرلمان الأوروبي يسعى إلى استرداد
38 مليون دولار من لبنان

02 : 00

تخطّط مجموعة مستقلة من أعضاء البرلمان الأوروبي لاسترداد أكثر من 38 مليون دولار خسرتها المفوضية الأوروبية في لبنان بسبب خطط وهمية لإدارة النفايات، إلى جانب محاكمة أولئك الذين كانوا مسؤولين عن الفساد هناك. ويتمّ التداول كما ورد في مقالة نشرت على موقع TRT world أمس بأسماء بعض اللاعبين الكبار في لبنان مثل نجيب ميقاتي وسعد الحريري الذين زُجّت اسماؤهم في سرقة ملايين اليورو من برامج الاتحاد الأوروبي لإدارة النفايات وفي المساعدات الدولية.

وورد في المقال الذي كتبه مارتن جاي أنه "في أعقاب التحقيق الذي نُشر في أيار من العام الماضي، والذي لم يكشف فقط عن تحويل مساعدات الاتحاد الأوروبي، في كثير من الحالات، إلى جيوب حزب الله بل ربط مزروعات الاتحاد الأوروبي بارتفاع حالات السرطان، فإن البرلمان الأوروبي على وشك "ضرب" لبنان ومكتب رئيس السياسة الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني. وتعتبر هذه الخطوة مثيرة للجدل وتوجهاً جديداً من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين يرغبون في رؤية مزيد من المساءلة في كيفية إنفاق أموال مساعدات الاتحاد الأوروبي".

ردّ ميقاتي

وتعليقاً على ذلك صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي البيان التالي:

"يتم التداول في بعض وسائل الاعلام بمقال عن موقع الكتروني يدرج اسم الرئيس نجيب ميقاتي من ضمن شخصيات سياسية لها ارتباط بملف معالجة النفايات في لبنان المقترح من الاتحاد الأوروبي. تهمنا الاشارة إلى ان هذا الكلام عار من الصحة ولا علاقة للرئيس ميقاتي بموضوع معالجة النفايات الذي تتولاه السلطة التنفيذية، وفق دراسة أعدها الاتحاد الاوروبي"، مؤكداً أن "الكلام المنسوب للرئيس ميقاتي عار من الصحة، وهو من باب الابتزاز السياسي والمالي. وتابع: "كل ما في الامر أن الرئيس ميقاتي استقبل، بصفته نائباً عن طرابلس، وككل نواب وفاعليات المدينة وفداً من الاتحاد الاوروبي، في حضور عمر حرفوش، اطلعه على الدراسة المقترح تنفيذها من قبل البلديات بالتعاون مع وزارتي الداخلية والبيئة، وتمنى لهم التوفيق في المساهمة بحل هذه المعضلة البيئية".