أعطى الرّئيس الروسيّ فلاديمير بوتين إشارةَ إطلاق الغوّاصة النوويّة "الإمبراطور ألكسندر الثالث"، حيثُ أُقيمَت مراسمُ استقبال الغواصة الجديدة في مقرّ البحريّة العسكريّة الروسيّة عبر الفيديو.
وقال بوتين خلال الحفل، ردّاً على طلب الإذن بالسّماح بنزول الغواصة: "أسمح بذلك"، حيث نزلت الغوّاصة النوويّة "الإمبراطور ألكسندر الثالث" وهي سابع حاملة صواريخ من عائلة Borey-A، وقادرة على حمل 16 صاروخاً باليستيّاً عابراً للقارّات من نوع بولافا على متنها.
ومن المُقرَّر بدء التَّجارب البحريَّة على حاملة صواريخ الغوَّاصة الجديدة في حزيران المقبل، كجزءٍ من برنامج التسلُّح الحالي للدّولة، حيثُ أعلن بوتين أنَّه من المخطط بناء ونقل 4 غوّاصات أخرى من مشروع Borey-A، تضمنُ أمنَ البلاد لسنوات مُقبلة.
وأشار الرَّئيس بوتين إلى أنَّ حاملات الصواريخ النوويَّة الروسيَّة، التي يجري تصميمها وبناؤها الآن، ليس لها نظائر في العالم على مستويات عدة، حيث أنّ الغوّاصات والسُّفن السطحيَّة الجديدة مزوَّدة بأنظمة الملاحة والاتصالات والصوتيَّات المائيَّة الحديثة، وكذلك بأسلحةٍ عالية الدّقة.
(1/2) Πούτιν: Στην τελετή καθέλκυσης του πυρηνικού υποβρυχίου "Emperor Alexander III": Θα αυξήσουμε τον ρυθμό κατασκευής πλοίων, θα τα εξοπλίσουμε με τα πιο σύγχρονα όπλα, θα διεξάγουμε επιχειρησιακή και μαχητική εκπαίδευση ναυτικών, λαμβάνοντας υπόψη την εμπειρία που αποκτήθηκε, pic.twitter.com/GSm03vDA4P
— Καθίκι (@KYTKYTKYTKYTKYT) December 29, 2022
وتابع بوتين أنَّ غواصة "الفريق سوفوروف" مسلَّحة بصواريخ بولافا الباليستيَّة التي تزيدُ بشكلٍ كبيرٍ من القدرات البحريَّة النوويَّة الروسيَّة، مضيفاً أنَّ سفينة الصواريخ الصغيرة "غراد" هي أيضاً مشروع ينتمي لجيلٍ جديدٍ من السّفن.
وقال بوتين: "لقد أظهرت السُّفن من هذه الفئة كفاءة عالية في حلّ المهام القتالية في سوريا، وأثبتت نفسها على نحو جيّدٍ خلال العملية العسكرية الخاصة".