أكّد أن لا علاقة له بعرض حرفوش لمعالجة النفايات في طرابلس

الحريري: أموال الإتّحاد الأوروبي أُنفِقت عبر وزارة "التنمية الإدارية"

02 : 00

ردّ المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري في بيان أمس، على ما ورد في المقال المنشور على موقع trtworld التركي والذي زجّ فيه إسم الحريري في عمليات احتيال. ولفت إلى أن الموقع "نشر مقالاً تضمّن أقوالاً منسوبة إلى عمر حرفوش الذي يعرّف عنه المقال على انه موسيقي ورجل اعمال يحمل الجنسية الفرنسية. وتزعم هذه الأقوال وجود اختلاسات في أموال من الاتحاد الأوروبي لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان، كما تزعم أن فساداً ما منع تنفيذ عرض تقدّم به حرفوش لمعالجة النفايات في طرابلس، وإيحاءات أن الرئيس سعد الحريري (من ضمن آخرين) قد تكون له علاقة بهذا الفساد المزعوم. وتضمنت الأقوال المنسوبة لحرفوش أيضاً مزاعم بأن ثلاثة مشاريع لمحرقة نفايات أو أكثر في طرابلس تمّ تضخيم كلفتها إلى 170 مليون دولار عوضاً عن 120 مليوناً، حسب قوله".

أضاف: "المقال المنشور على الموقع يخلط بين برامج الاتحاد الأوروبي عبر وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية لمشاريع معالجة النفايات الصلبة من جهة، وبين عرض تنفيذ مشروع خاص لعمر حرفوش يتعلق بمعالجة النفايات في مدينة طرابلس. وفي ما يخص برامج الاتحاد الاوروبي، فإن جميع أموالها تم انفاقها عبر وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية، باحترام كامل لقواعد الاتحاد الأوروبي وتحت إشراف صارم من قبله. وفي هذا المجال، نرحّب، لا بل نطالب الإتحاد الأوروبي بإجراء تقييم كامل لهذه البرامج".

عرض طرابلس

وتابع: "في ما يتعلق بعرض مشروع عمر حرفوش في طرابلس، ومزاعمه حول علاقة مزعومة للرئيس الحريري باعتماده أو رفضه، فإن الحريري استقبل حرفوش من ضمن وفد فرنسي، قدّم عرضاً للتكنولوجيا المعتمدة في اطار المشروع. وشجّع الحريري الوفد على التقدّم بعرض لبلدية طرابلس، حسب الأصول المرعية الإجراء. إلا أن بلدية طرابلس أفادت لاحقاً أنها أبلغت حرفوش بأنها في صدد إعداد دفتر شروط وتنظيم مناقصة وأن حرفوش رفض المشاركة في مناقصة وأصرّ على عقد بالتراضي، وهو ما تمنعه الأصول والقوانين مرعية الإجراء. وبالتالي، فإن المكتب الإعلامي للرئيس الحريري ينفي نفيا قاطعاً أن تكون له أي علاقة بما آل إليه العرض المقدم من قبل حرفوش لمعالجة النفايات في طرابلس".

وأشار البيان الى أنه "في ما يتعلق بمزاعم حرفوش حول تضخيم الكلفة المفترضة لمشاريع إقامة محرقة نفايات في طرابلس، يؤكد المكتب الإعلامي للرئيس الحريري أن هذه من بين أفكار أولية تم تداولها، ولم تصل حتى إلى مرحلة دراسة الكلفة لها، وبالتالي فإن الأرقام التي نسبت لعمر حرفوش لا وجود لها إلا بمخيلته".