تشهد المكتبة الوطنية في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم، وبرعاية وحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، افتتاح فعالية "متحف داخل متحف" بتوقيع الفنان التشكيلي مارك كيروز.
والمشروع عبارة عن تماثيل حديدية تمثّل 6 معالم أثرية من لبنان، بهدف تسليط الضوء على أهميتها وإرشاد الزوّار إلى مواقعها. وسيتمّ اليوم نصب هذه التماثيل في مقرّ المكتبة الوطنية على أن تُنقل إلى قصر الأونيسكو، فيما تُنقل كلّ نسخة إلى معلمها السياحي لاحقاً. وفي حديثٍ خاص مع "نداء الوطن" أعرب كيروز عن فخره بمشروعه الفني الذي سيبصر النور أخيراً بعد عملٍ متواصلٍ تطلّب ما يقارب العام ونصف العام من التصميم والهندسة والتنفيذ. وقال: "نفّذت 12 تمثالاً، 6 منها سنتركها داخل قصر الأونيسكو فيما سننقل 6 نسخ إلى المعالم التي تمثّلها"، مضيفاً: "ستوزّع التماثيل بعد حوالى شهرٍ من الآن بين محمية الأرز وقلعة جبيل وقلعة بعلبك ووادي القديسين وقلعة عنجر وميدان صور".
وأكّد الفنان الشاب أن التماثيل كلّها "مصنوعةٌ من الحديد، يتجاوز ارتفاع كلّ منها المترين ونصف المتر ويزن ما يقارب الـ100 كيلوغرام".
وعن تكلفة المشروع أشار كيروز الى أنّ "التمويل شخصي بحت، على أن ستساهم وزارة الثقافة في عملية نقل التماثيل"، موضحاً أنّ "الهدف الأساسي من المشروع يُختصر بلفت الأنظار إلى هذه المعالم السياحية وجمعها كلّها في مكانٍ واحدٍ وهو قلب العاصمة بيروت".
