الناتو والاتحاد الأوروبي يتطلعان الى "رفع مستوى" الشراكة في مواجهة التهديد الروسي

18 : 11

يسعى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التعاون بعدما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب النظام الأمني الأوروبي.



وتسعى المنظمتان ومقرهما بروكسل إلى تحسين التنسيق لسنوات، على الرغم من المخاوف في بعض الأوساط من أن الجهود المبذولة لتعزيز دور الاتحاد الأوروبي الدفاعي قد تقوض التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.



وأثار غزو أوكرانيا دعوات لتسخير النفوذ المشترك للقوة الاقتصادية الأوروبية والقوة العسكرية الأميركية بشكل أفضل لتوفير حماية لمليار مواطن يعيشون في الدول الأعضاء.



وقال البيان الذي سيصدره كبار المسؤولين في الناتو والاتحاد الأوروبي الثلثاء "يعد ذلك منعطفاً رئيسياً للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي، وهو يثبت أكثر من أي وقت مضى أهمية العلاقات عبر الأطلسي ويستلزم تعاونا أكبر بين الاتحاد الأوروبي والناتو".




وأضاف: "بما أن لتهديدات والتحديات الأمنية التي نواجهها تتفاقم من حيث النطاق والحجم، سنرفع شراكتنا إلى مستوى أعلى".



ويشير البيان إلى معالجة "المنافسة الجيوستراتيجية المتنامية" وحماية البنى التحتية الحيوية والتعامل مع التهديدات من التقنيات الناشئة وفي الفضاء كمجالات مهمة لتعميق التعاون.



هناك 21 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي أعضاء أيضاً في حلف شمال الأطلسي وتسعى السويد وفنلندا حاليا للانضمام إلى هذه المنظمة.



وقال البيان إن الهيئتان "تضطلعان بدور متكامل ومتماسك ومتبادل في دعم السلام الدولي وتتعهدان تعبئة قوتهما السياسية والاقتصادية والعسكرية على نحو أفضل. 

MISS 3