بالفيديو والصور: أهالي شهداء المرفأ يعتصمون أمام قصر العدل

14 : 28

(تصوير ريشار حرفوش)

شهدت الباحة الخارجية لقصر العدل في بيروت، قبل ظهر اليوم الثلثاء، تجمعاً للعشرات من أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت، بمشاركة عدد من النواب، تحت عنوان "وقف التحقيق كمان جريمة"، وذلك تزامنا مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى للمطالبة بتعيين قضاة محكمة التمييز.


وما لبث أن تطور الأمر الى اقتحام المعتصمين بوابة قصر العدل ودخول معظمهم الى الباحة الداخلية، حيث حصل اشكال بينهم وبين عناصر القوى الأمنية، أدى الى وقوع إصابات في صفوف الأهالي وسط حال من الغضب الشديد.






(تصوير ريشار حرفوش)



واتهم المعتصمون عددا من القضاة بأن "لديهم أجندات سياسية، وأنهم يمنعون صدور قرار تعيين قضاة التمييز".

وبعد مفاوضات مع القوى الأمنية تولاها النائب ملحم خلف، بدأ عدد من الأهالي الخروج من الباحة الداخلية لقصر العدل، متوعدين بمواصلة التحركات وبأن قضيتهم لن تموت، داعين المسؤولين والقضاة الى تحكيم ضمائرهم. وأعلنوا أنهم "في انتظار قرار ما عن جلسة مجلس القضاء الأعلى ليقرروا تحركهم المقبل".



(تصوير ريشار حرفوش)



وأعرب المتحدث بإسم الأهالي وليام نون أنهم "شبعوا من الكلام وهم في انتظار الحل لقضيتهم وأنهم لم يعودوا يطيقون التحركات السلمية"، كاشفاً "أن وفدا منهم سيجتمع مع رئيس مجلس القضاء الأعلى لإيجاد حل قاطع، وأنه سيلي اجتماع مجلس القضاء اجتماع سيعقده الأهالي وناشطون من المجتمع المدني المتعاطف مع قضيتهم".



وتتألف اللجنة من: بول نجار، ماريانا فضوليان، هيام قعدان، وليم نون، ميشال مرهج، بيتر بو صعب، ايلي بو صعب، أجود شعيا، جورج حتي وايلي ملاحي. 





وأبدى عدد من المعتصمين أسفهم لأنهم "أجبروا على الوقوف في وجه القوى الامنية"، مشددين على أن الحل موجود من خلال اجتماع محكمة التمييز لرد قرار كف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.


بدورها المحامية سيسيل روكز، شقيقة الشهيد جوزف روكز، قالت في حديث لموقع "نداء الوطن" الالكتروني، ان "السلطة اوصلتنا الى جهنم بسبب فسادها. هذا الفساد ادى الى مقتل اخوتنا. سنخبر كل المجتمع الدولي ماذا فعلوا بنا. بعد سنتين ونصف السنة من الجريمة يواصلون اصدر طلبات الردّ بحق كل القضاة الذين تسلموا الملف. فقط يمكن ان يسمحوا للقاضي حبيب مزهر بالعمل. لماذا؟ لأنه لم يعمل وفق الاصول وعرقل القضية وطلب استرداد كل الملفات من القاضي طارق البيطار".






وعلى هامش التحرّك، سجّل اشكال بين عنصر امني والنائب وضاح الصادق، على خلفية محاولة منعه من الدخول الى قصر العدل ومطالبته بإبراز بطاقته الشخصية.




 




MISS 3