الجميّل: المهمّ هو أي رئيسٍ ننتخب.. ومعوّض: المعركة تتمثّل في انتخاب رئيسٍ سياديّ

18 : 04

شدّد رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة النّائب سامي الجميّل على أنّه ليس المهمّ انتخاب رئيسٍ بل أي رئيسٍ ننتخب، مشيراً إلى أنّه بقدر ما لدينا هاجس ملء الفراغ، لدينا هاجس كيف نملأه، لافتاً إلى أنّهم في الانتخابات الماضية أرادوا ملْء الفراغ مهما كلّف الأمر فدفعنا الثمن غالياً.



وذكّر بعد استقباله النائب ميشال معوض في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، في حضور النائب نديم الجميّل، بأن السنوات الست التي مررنا بها بعد الفراغ كانت أسوأ بكثير من الفراغ الذي كنا فيه قبل 2016.


وشدد الجميّل على أننا نريد رئيساً يستعيد الدولة ويحل مشاكل البلد ويصالح اللبنانيين مع بعضهم البعض، ولا يكون طرفاً أو يلعب دور "أبو ملحم" ويرقّع ويؤجل ويضيّع الوقت لستّ سنوات جديدة فيما البلد ينهار واللبنانيون ينهارون معه.



ولفت الجميّل إلى أننا سنكثّف لقاءاتنا مع جميع أصدقائنا وننسّق معهم وفي مجلس النواب للعمل من أجل ايجاد الحلول لانتخاب رئيس يليق بالبلد وبتضحيات اللبنانيّين بأسرع وقتٍ ممكنٍ، وإذ أشار إلى أنّ التّحدي كبيرٌ، تمنّى أن نقدّم في 2023 للبنانيين نقلةً نوعيّةً ونفتح صفحة مشرقة.


وعن الجلسة 11، وإمكان انتخاب رئيس فيها، أوضح الجميّل أنّ المشكلة تكمن في أنّ الفريق الآخر لا يقدّم مرشحاً، مشددا على أن ليس من واجبنا تقديم مرشحين آخرين لأن المسؤولية لا تقع علينا، فلدينا مرشّحنا وهو حصدَ ثلث أصوات النواب، وتابع: "فليقدّموا مرشحاً وإن تمكّن من الحصول على 65 صوتاً "فصحتين على قلبهم".



وتابع: "بناءً على وجود مرشحَيْن ومعادلة انتخابيّة واضحة نبحثُ في اسمٍ يكون مقبولاً بمعاييرنا ويتخطّى الـ65 صوتاً ويُنتخب رئيساً، أمّا أن نُقدّم مرشحين والفريق الآخر يبقى مرتاحاً، ويطلب منّا تغيير مرشحنا، فلسنا بهذا الوارد".


وأشار النائب والمرشّح لرئاسة الجمهورية النائب ميشال معوض من جانبه، إلى أنَّ اللقاء مع النَّائب سامي الجميّل في حضور النائب نديم الجميّل هو لقاء تنسيقيّ لطريقة مقاربة المرحلة المقبلة أكان في الاستحقاق الرئاسيّ أو في الأمور السياسيّة "لأننا نسمع مقاربات خاطئة".



واكد أن المعركة ليست معركة أشخاص إنما تتمثل في انتخاب رئيس سيادي إصلاحي قادر على إنقاذ البلد وهذه المقاربة التي نبني عليها، مشدّداً على أنّ المعركة هي معركةٌ سياديّةٌ إنقاذيّةٌ وهذا يتطلّب مزيداً من التعاون والتنسيق وأن نضعَ الكتف على الكتف لإنقاذ البلد.


وفي السياق الرئاسي أضاف: "أي مرشح سيادي اصلاحي قادر على الوصول إلى الأكثرية أخوض معركته من دون ان نقع في فخ معركة الأصوات، فالمعركة هي معركة استعادة التوازن في البلد لصالح مشروع الدولة".