لندن تُكلّف البحريّة الملكيّة بمرافقة السفن البريطانيّة عبر مضيق هرمز

00 : 00

أمرت بريطانيا أمس البحريّة الملكيّة بمواكبة السفن المدنيّة التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، في أعقاب قيام إيران باحتجاز ناقلة ترفع العلم البريطاني في مياه الخليج الأسبوع الماضي.

وكشف متحدّث باسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون أن لندن تعمل لنزع فتيل أزمة الملف الإيراني. واعتبر أن احتجاز إيران ناقلة النفط "ستينا امبيرو" السويديّة التي ترفع العلم البريطاني "عمل غير شرعي". وتابع: "نودّ أن يُفرجوا عن السفينة وطاقمها".

تزامناً، أكّدت وزيرة الجيوش الفرنسيّة فلورانس بارلي أن باريس ولندن وبرلين تنوي تنسيق جهودها وتقاسم المعلومات في منطقة الخليج لتعزيز الأمن البحري، ولكن من دون نشر قوّات عسكريّة إضافيّة. وتابعت: "نعمل على تنظيم أنفسنا كأوروبيين، والشيء الوحيد الأكيد أن هناك هدفاً وحيداً لتحرّكنا هو خفض التوترات الحاليّة والدفاع عن مصالحنا".

وفي الولايات المتّحدة، أكّد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن واشنطن تُعزّز علاقتها مع "الشركاء لمواجهة الأعداء". وخلال مناسبة تنصيبه وزيراً جديداً للدفاع شدّد إسبر على أنّه "علينا مواجهة التهديدات وإيران تُواصل زعزعة الشرق الأوسط"، في وقت رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده "تضمن السيطرة على أيّ معركة تخوضها"، معتبراً أن "الأعداء باتوا يتحدّثون إلينا بشكل بالغ الاحترام على عكس سنوات سابقة". ولفت إلى أنّه "طوّرنا طائراتنا بشكل غير مسبوق، ونتمنّى ألّا نضطرّ إلى استخدامها"، مؤكّداً أنّه "ما من عدو لديه القدرة على مواجهة إمكاناتنا العسكريّة".

وفي سوريا، كشف "المرصد السوري" عن مقتل ستة ايرانيين في الغارات إلاسرائيليّة أمس الأوّل التي استهدفت جنوب سوريا. وأوضح المرصد أن "تسعة مقاتلين موالين للنظام قضوا في هذا الاستهداف، هم ثلاثة سوريين وستة إيرانيين". وكان المرصد أفاد بأنّ صواريخ إسرائيليّة استهدفت مناطق في جنوب سوريا قريبة من مرتفعات الجولان، بينها "تل الحارة في محافظة درعا ومنطقتَا نبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة".


MISS 3