الحلبي استقبل وفداً من "التّقدميّ" وتابع شؤوناً تربويّة مع زوّاره

20 : 32

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي مع وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم النائب أكرم شهيب، الرّئيس السّابق لمجلس إدارة تعاونيّة موظّفي الدّولة أنور ضو، مفوّض الحكومة السابق لدى مجلس الإنماء والاعمار وليد صافي، مفوّض التربية في الحزب التقدميّ سمير نجم، رئيسة اللقاء التقدميّ للأساتذة الجامعيّين منى رسلان، والأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن، في حضور مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي نادر حديفة، والمستشار لشؤون التكنولوجيا ماهر الحسنية.


ونقل الوفد تحيّات رئيس الحزب التقدميّ الاشتراكي وليد جنبلاط، ودعمه لعمل الوزارة والوزير، وعبّر الوفد عن "تقديره الكبير للجهود الجبّارة الّتي بذلها ويبذلها الوزير من أجل التربية وتأمين الدعم للأساتذة".


ورحب الحلبي بالوفد وعبّر عن سروره وارتياحه للاتصال الذي تلقاه من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وتقديره لكل ما يقوم به، واعتبر أنّ "بعض الأيادي غير البريئة تستهدفه شخصيا وتستهدف التربية، وأنه لن يسمح بانهيار المدرسة الرسمية بعد كل الجهود التي بذلها في سبيل إنقاذها وتعزيز دورها".


وتناول البحث تداعيات الأزمة على المجتمع وخصوصا على أفراد الهيئة التعليمية، وضرورة أن "تحمل الدولة بكل مؤسساتها ومواقعها مسؤولية الأزمة، وليس وزير التربية وحده، الذي لم يترك مرجعا في الداخل والخارج إلا وطلب منه الدعم لاستمرار التعليم وصون المدرسة الرسمية".


في نهاية الاجتماع تحدث شهيب مع الإعلاميين، فقال: "بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الرئيس وليد جنبلاط وفي مشاركة الرفاق في الحزب، زرنا اليوم وزير التربية والتعليم العالي للاطلاع على آخر ما وصلت إليه حقوق المعلمين والتي يجب الحفاظ عليها والسعي الدائم من أجل إنصاف المعلم في المدرسة الرسمية. صحيح أن الدولة هي المسؤولة وليست الوزارة وحدها، فالكل يجب عليه أن يتحمل المسؤولية في هذا الظرف الصعب الذي نمر به".


أضاف: "لقد قام الوزير كما نعلم بكل جهد محلياً وخارجياً ومع الجهات المانحة ومع الدول لدعم المدرسة الرسميّة ودعم المعلمين، لكن الظروف أصبحت اكبر من واقع البلد نتيجة الأوضاع الدولية والواقع المالي في لبنان وواقع الدول في الخارج. اليوم الرفاق وأنا بدأنا بجولة مع الوزير، واطلعنا على كل المعطيات، وسوف نزور رئيس الحكومة ووزير المال من أجل السعي الدائم لإحقاق الحق وإعطاء المعلم حقه حماية للمدرسة الرسمية وللمتعلمين ودعم الأهالي في هذا الظرف الصعب. فلنحمِ المدرسة الرسميّة ولنحمِ المعلّم حماية للتربية وصوناً للمستقبل، إذ إنّه لا يمكننا أن نتابع من دون التربية، وكما هي الصّحّة وتأمين أدوية الأمراض السرطانيّة أولوية، ودعمها واجب، فإن دعم المدرسة الرسمية واجب أيضاً، ولا نستطيع بعد سنواتٍ طويلةٍ من الإستثمار في التربية في لبنان أن نضحي بالمدرسة الرسمية التي هي عنوان النجاح التربوي في هذا البلد".


الجمعية الرومية

ثم اجتمع الحلبي مع وفد من الجمعية الثقافية الرومية برئاسة الدكتور نجيب جهشان في حضور مستشار الوزير للسياسات التربوية البروفسور منير أبو عسلي، واطلع منهم على نشاط الجمعية وعزمها على تكريم البروفسور انطوان مسرة في احتفال برعاية الحلبي.


وعبر الحلبي عن سعادته بـ "تكريم البروفسور مسرة الذي يعتبره قامة فكرية وقانونية وإعلامية وثقافية وطنية، وهو متنوّع العطاء وغزير الإنتاج، همّه استنهاض الدولة وقيام المؤسّسات والحفاظ على معنى لبنان وخصوصيته".


سمير الجسر

واستقبل الحلبي بعد ذلك الوزير والنّائب السّابق سمير الجسر وكان عرضٌ للقضايا التربويّة العائدة لمدينة طرابلس ومنطقتها.


اجتماع

ثم ترأس الحلبي اجتماعاً للإدارة في الوزارة تم في خلاله البحث في قضايا تتصل بإنجاز المعاملات العائدة للأساتذة والمتعاقدين وطريقة تسريعها.