سياسيّون يتضامنون مع وليام نون.. ومطالبة بإطلاق سراحه

00 : 56

علّق عدد من السياسيّين على حادثة توقيف جهاز "أمن الدولة" الناشط وليام نون، شقيق الشهيد جو نون الّذي قضى في جريمة تفجير مرفأ بيروت.


وأكّد عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النّائب جورج عقيص، أنّ "توقيف وليام نون من قبل جهازٍ أمنيّ يجبُ أن يكونَ الشّرارة لإطلاق ثورة 02 على هذا النّظام البوليسيّ العفن الّذي يخافُ من المتطاولين على الدّولة ويرهب السّاعين إلى قيامها، وإلّا فعلينا السّلام شعباً ودولة".


وتابع عبر "تويتر": "على النّيابة العامّة المختصّة أن تأمرَ بإطلاق سراحه فوراً".


بدوره، غرّد النّائب زياد الحواط على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً: "محاولة توقيف وليام نون صورة عن اللادولة واللاعدالة والفلتان. بدل توقيف المجرمين في تفجير المرفأ تتم ملاحقة المطالبين بالعدالة والحقيقة. المطلوب إطلاق وليام نون فوراً".


وانضمّ  النّائب ملحم خلف وعدد من المُحامين إلى فرع أمن الدّولة في الرّملة البيضاء لمتابعة قضيّة وليام نون.


وغرّد رئيس حزب الكتائب النّائب سامي الجميّل على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً: "عندما تنقلب الأدوار فيحاولون تحويل أهالي الضحايا إلى مجرمين نكون في آخر فصول شريعة الغاب".


واعتبر أنّ وليام نون موقوف قسراً لإسكات الأصوات الحرّة وقمعها عن المجاهرة بالحقيقة، مؤكداً أنّ قضيّة المرفأ لن تنتهي حتى كشفها.


وختم: "أطلقوا سراح وليام نون فوراً".


وكتب النائب أشرف ريفي عبر "تويتر": "يا سلطة القمع والفجور، توقيف وليام نون جريمة تُضاف إلى تعطيل التّحقيق بانفجار المرفأ".


وسأل: "أيُعقل أن يُعطّل التحقيق والمحاسبة بجريمة العصر ولا يوقف أحد من المجرمين الأساسيّين ويوقف من يطالب بالعدالة؟  هزلت فعلاً!".


أضاف: "أطلقوا سراح البطل وليام نون فوراً. أصبحتم دمى بخدمة حزب الإرهاب، سيلعنكم التاريخ".



وكتب النّائب الياس حنكش عبر "تويتر": "لإطلاق سراح وليام نون... هيدي قضيّة بتعنينا كلنا. أهالي الضحايا موقوفين والمتهمين أحرار، عيب.. هيدي آخر الدني!".


وغرّد رئيسُ جهاز العلاقات الخارجيّة في "القوّات اللبنانيّة"، الوزير السّابق ريشار قيومجيان، على حسابه عبر "تويتر":


"كم من خطأ يُبَرَّر بإسم القانون.. كم من خطيئة تُرتكب بإسم العدالة.. أرضى فيغضبُ قاتلي.. أطلقوا سراح ‎وليام نون الآن".


وقال النائب رازي الحاج بدوره: "رفضاً لتوقيف وليام نون من أمام مبنى الرملة البيضاء: نحن نوّاب ولن نقبلَ بما يحصل "ما يفكروا بيقدروا يوطّولنا صوتنا"، ما يحصل يسخّر القضاء ويسخر القوى الأمنية".


وغرّد الأمين العام لـ"الكتلة الوطنيّة" ميشال حلو إثر توقيف جهاز "أمن الدولة" وليام نون، كاتباً: "توقيف نون من قبل أمن الدولة لأنو عم بطالب بالعدالة مش بس مخالف للقانون، بل مخالف لكلّ المعايير الانسانيّة والاخلاقية. نحنا صرنا ببلد وين المتهم بحاكم الآدمي".


وكتب النّائب ميشال ضاهر على حسابه عبر "تويتر": "كان الأجدى بالقضاء توقيف مَن حجز أموال اللبنانيين واستدعاء من يضرب كلّ يوم هيبة الدّولة في عرض الحائط، والتحقيق مع مَن سرق ونهب وأغرق المؤسسات بفساده وليس طلب توقيف أخ شهيد كل ذنبه أنه يعبّر بحرقة قلب عن استيائه من محاولة كشف جريمة العصر".


‏أضاف: "هل وصل الدرء الى مرحلة يُحاسب فيها القتيل؟".


 أمّا رئيس حزب الوطنيّين الأحرار النّائب كميل شمعون، فقال: "أخيراً قبضت دولتنا العظيمة على المجرمين يللي فجروا المرفأ، يا عيب الشوم دولة العار تقبض على الضحية وتنسى المجرم الحقيقيّ".


وغرّد النائب جهاد بقرادوني عبر "تويتر": "سلطة ساقطة بكلّ المفاهيم الوطنيّة والمعايير الاخلاقيّة، سلطة وقحة في إجرامها وإجرامها علنيّ، السّلطة التي تحمي المتّهمين وتوقف أهالي الضحايا هي سلطة قهرٍ واحتلال وسلطة تتهم نفسها بالتفحير وعلينا منذ الآن معاملتها على هذا الأساس!".



وغرّد النّائب نعمة افرام عبر "تويتر"، كاتباً: "أهكذا تقاربون ملف ضحايا المرفأ؟ إنّكم تصبّون الزيت على النار في وقت مطلوب الافراج عن التحقيق وتوقيف المرتكبين لا المرتكب بحقهم وحق الوطن. هزلت. الحرية لوليام نون فوراً".


وكتب الوزير السابق ميشال فرعون عبر "تويتر": "نظام مفضوح ومسؤول، جهاز أمن متّهم، خائفون لدرجة توقيف وليام نون رمز الدّفاع عن دم شهداء المرفأ ومنع تعطيل القضاء لطمس الحقيقة… كأنّها تصرّفات يائسة لمرتكبين يحاولون إبعاد المحاسبة الآتية. يكفي. أفلتوا وليام فوراً".

وغرّد النائب الياس اسطفان، كاتباً: "تطبيق القانون فوق كلّ اعتبار… على الظالم وليس المظلوم… على الجاني وليس الضحية… على المستبد وليس المقهور! هذا يطبق في دولة القانون وفي لبناننا وليس لبنانهم! رحمة الله على أم الشرائع وأهلاً بشريعة الغاب! لن نقبل أن يقهر المظلوم".


وغرّدت أيضاً النائبة غادة أيّوب عبر "تويتر": "المطلوب من النيابة العامة التمييزية بشخص المحامي العام التمييزي المناوب اليوم اتخاذ القرار فوراً بترك وليام نون!".


أضافت: "العدالة لِوليام نون ! نطالب النّائب العام الإستئنافيّ زياد أبو حيدر اتّخاذ القرار بترك وليام نون!".


بدورها، غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر "تويتر": "استحوا عطولكم بقى! يرضى القتيل ولا يرضى القاتل! بدل اطلاق يد القاضي لمعرفة الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت يقتحمون منزل وليام نون للبحث عن الديناميت، بينما تركوا النيترات ينفجر بأهل بيروت! قبضوا عليه الجمعة لايقافه في الويك اند! أصحاب الحق صاروا هم المتهمين".


وتابعت في تغريدةٍ ثانية بعد الاعتداء بالضرب على خال نون: "ما المقصد بهذا التصرف من قبل عناصر الجيش في جبيل؟ ضرب عشوائي بالعصي على المحتجين! وصلت بهم الأمور إلى حد ضرب خال وليم نون، الأبونا الذي كان يقف مع الشباب على جنب الطريق! اعطوهم الأوامر باستعمال القوة! يا عيب الشوم! المشهد الذي تابعناه على الشاشة مقزّز وعلى المعنيين التدخل فوراً".



MISS 3