Chat GPT يُثير جدلاً تعليمياً

02 : 00

انتشر برنامج الذكاء الاصطناعي Chat GPT، القادر على كتابة النصوص رداً على أسئلة بسيطة، بشكلٍ واسع في عالم التعليم، ما دفع المعلّمين إلى التساؤل عن مدى صوابية حظره أو الاستفادة منه. وفي منتصف كانون الأول المنصرم، وبعد إتاحة الأداة من جانب شركة Open AI الناشئة في كاليفورنيا، أعلنت ثماني جامعات أسترالية أنها ستعدّل اختباراتها، مصنفةً استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي في خانة الغش.

في الآونة الأخيرة، وبعدما أبلغت وسائل إعلام عدّة عن الاستخدام المتزايد للأداة من الطلاب في جميع أنحاء العالم، بتشجيعٍ خاص من مقاطع فيديو على «تيك توك»، عمدت المدارس العامة في نيويورك إلى تقييد الوصول إلى Chat GPT على شبكاتها. وهذه التقنية عبارة عن روبوت محادثة تم تدريبه وتلقينه كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت، ويمكنه التنبؤ بالتتمة المحتملة للنصوص. ولكن، بسبب غياب المنطق البشري، يُنتِج مزيجاً لافتاً من الإجابات الصحيحة والأخطاء الواقعية التي يصعب رصدها إلى حدٍّ ما. 


MISS 3