السجن ستة أعوام للمدير السابق لمؤسسة النقل البحري الجزائرية

17 : 04

قضت محكمة في الجزائر العاصمة الخميس بسجن المدير العام السابق للمؤسسة الوطنية للنقل البحري ستة أعوام بتهم فساد وجهت له إثر إقالته وتوقيفه في حزيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية ووكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.



أقيل كمال أسعد في الثاني من حزيران بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون بسبب "سلوك مسيء إلى صورة الجزائر ومضر بمصالح المواطنين".



وجاءت إقالته بعد أن غادرت سفينة شبه فارغة في رحلة مرسيليا إلى الجزائر العاصمة، رغم الإقبال الشديد على الرحلات نحو الجزائر في بداية الصيف، ما تسبب في فضيحة.



وحكم أيضاً على المدير التجاري السابق للمؤسسة كريم بوزناد بالسجن خمس سنوات ودفع غرامة تناهز 6700 يورو.



بعد أسبوع من إقالة أسعد ومسؤول محطة التوقف البحري في الجزائر العاصمة كمال إيداليا، أعلن القطب الوطني الاقتصادي والمالي في محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة أن هذين المسؤولين وخمسة آخرين يخضعون للتحقيق "بتهم ذات صلة بالفساد ألحقت أضرار بالمواطنين وبالمؤسسة".


وقد حوكموا بتهمة "التبذير المتعمد والاستخدام غير المشروع للممتلكات والأموال العامة، وإساءة استخدام المنصب، والإثراء غير المشروع".