التلوّث الضوئي يرتفع بسرعة

02 : 00

أفادت دراسة علمية جديدة أن التلوث الضوئي يتزايد بوتيرة سريعة فيما يُحتمل أن ينخفض عدد النجوم التي يمكن مشاهدتها بالعين المجرّدة ليلاً في بعض المناطق إلى النصف، في فترةٍ لا تتعدى العشرين عاماً. ولوحظ أن الارتفاع في هذا التلوث الناجم عن الإضاءة الاصطناعية أكبر ممّا رصدته الأقمار الاصطناعية.

ومن أجل تقييم أثر الإضاءة الاصطناعية على السماء ليلاً، استند العلماء إلى عمليات مراقبة للنجوم أجراها بين عامي 2011 و2022 نحو 51 ألف شخص على اطلاع بالمسائل العلمية، تحديداً في الولايات المتحدة وأوروبا. ومن خلال التغيير الذي شهده عدد النجوم المرصودة، استُنتج أنّ توهّج السماء زاد سنوياً بنسبة 9.6% بالمتوسط.

وأُجريت هذه الدراسة تزامناً مع استبدال عدد كبير من وسائل الإنارة الخارجية بمصابيح ثنائية باعثة للضوء LED. إلا أنّ تأثير هذا التحوّل في نوعية الإضاءة على توهج السماء، ليس واضحاً. وأشار العلماء إلى أنّ رؤية النجوم تراجعت بسرعة رغم (أو ربما بسبب) استخدام هذا النوع من المصابيح، مؤكدين أنّ التقنيات المُعتمدة حالياً في إضاءة الشوارع لا تحدّ من التلوث الضوئي.