أعلن إيلون ماسك أن خدمة الاشتراك المدفوعة في "تويتر" ستعرض إعلانات أقلّ للمستخدمين، بما يشمل فئة خالية تماماً من الإعلانات. وقال: "إنّ الإعلانات متكررة جداً على "تويتر" وكبيرة جداً. نتخذ تدابير للتصدي لهذين الجانبين معاً في الأسابيع المقبلة".
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تواجه فيه الشبكة الاجتماعية وضعاً اقتصادياً ضبابياً. وسيكون هذا تغييراً جذرياً بنموذج الأعمال في المنصة التي اعتمدت حتى الآن على الإعلانات الموجّهة لتوليد الإيرادات، قبل إطلاق خدمة الاشتراك المدفوع في منتصف كانون الأول 2022.
وبعدما طرد ماسك حوالى نصف الموظفين، تثير هذه الخطوة مخاوف من أنه لم يعد هناك عدد كافٍ منهم لتولّي مهام الإشراف على المحتوى. وتتمثل الاستراتيجية الجديدة في خفض التكاليف بشكل كبير مع زيادة الإيرادات، وهو ما تساهم به خدمة الاشتراك الجديدة المسماة Twitter Blue والتي تمنح المستخدمين علامة توثيق زرقاء مقابل دفع رسوم.
وتبلغ تكلفة الخدمة 11 دولاراً شهرياً في الولايات المتحدة، وهي متاحة على أنظمة تشغيل هواتف "أندرويد" و"آي أو أس". كما تتوافر أيضاً في كندا وبريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا واليابان.
