عقوباتٌ أميركيّة جديدة على إيران بسبب قمع الاحتجاجات

21 : 00

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عقوباتٍ على المؤسّسة التعاونيّة للحرس الثوريّ  الإيراني وعلى مسؤولين كبار في الجمهوريّة الإسلاميّة، ما يزيد الضّغط على طهران بسبب قمعها الاحتجاجات.


وهذه الخطوة، الّتي اتُّخِذَت بالتَّنسيق مع بريطانيا والاتّحاد الأوروبيّ، هي أحدث ردّ من واشنطن على حملة القمع الإيرانيّة الدمويّة في مواجهة الاضطرابات التي أعقبت وفاة الشّابة الكرديّة الإيرانيّة مهسا أميني في أيلول الماضي.


وقالت وزارةُ الخزانة الأميركيّة في بيان إنَّ خطوة يوم الاثنين تستهدف "ركيزةً اقتصادية رئيسيّة للحرس الثوري الإيراني، والتي تموّل الكثير من القمع الوحشيّ للنظام، وكذلك مسؤولين أمنيّين يُنسّقون حملة القمع التي تنفذها طهران على المستويَيْن الوطنيّ والإقليميّ".


ووصفت وزارةُ الخزانة المؤسّسة التعاونيّة للحرس الثوري الإيرانيّ بأنّها تكتُّلٌ اقتصادي أنشأه كبار المسؤولين في الحرس الثوريّ لإدارة استثماراتِه.


واتّهمت الخزانة الأميركيّة المؤسّسة بأنها صارت "منبعاً للفساد والكسب غير المشروع"، وقالت إنَّ الأموالَ التي تُقدّمها دعمت المغامرات العسكريّة للحرس الثوري الإيراني في الخارج.


واستهدفت عقوباتُ اليوم أيضاً 5 من أعضاء مجلس إدارة المؤسَّسة التعاونيَّة للحرس الثوري الإيرانيّ، ونائب وزير المخابرات والأمن، و4 من كبار قادة الحرس الثوريّ الإيرانيّ، وفقاً لوزارة الخزانة.


وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات الماليّة بريان نيلسون، في بيان: "سنواصل، مع شركائنا، محاسبة النظام الإيرانيّ ما دام يعتمدُ على العنف والمحاكمات الصوريّة وإعدام المتظاهرين وغير ذلك من وسائل القمع لشعبه".


وفرضت بريطانيا أيضاً عقوباتٍ على المزيد من الأفراد والكيانات الإيرانيّة اليوم، بسبب "القمع الوحشيّ" للشعب.


كما وفرض الاتحاد الأوروبيّ عقوباتٍ جديدةً على إيران بسبب "الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة" ضدّ المتظاهرين.