"الحزب يتدخل بهدف طمس الحقائق".. سامي الجميل: للتّجاوب مع القاضي البيطار

21 : 34

كتب النّائب رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميّل، على حسابه عبر "تويتر": "أذكّر أنّ رئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا توجّه إلى قصر العدل وهدَّد القضاة، وهذا موثّقٌ ومعلوم من قبل الجميع كما وأنّ هناك محاولات لمنع أي تحقيقٍ دوليّ"، معتبراً أنّ المسؤوليات ستقعُ على من كان يستلم البلاد، أي حزب الله مع حلفائه.


ولفت الجميل، إلى أن "هناك محاولات منذُ لحظة الانفجار، بدفن هذا الملف، عبر محاولة تدمير كلّ ما تبقّى من آثار وتعطيل المسار القضائيّ من خلال طلبات الردّ والضّغط على القضاة بشكل مباشرٍ"، مشيراً إلى أنّ القاضي طارق البيطار يقاوم، وكذلك بعض القضاة الشجعان للتمسك بالعدالة وحقوق ضحايا المرفأ وذويهم ولمعرفة ما حصل ومَن المسؤول عن الانفجار.


وقال: "منذ 2005 لغاية اليوم، حصلت مجموعة من الاغتيالات وكلها تم طمسها. فأكثر من 15 شخصية اغتيلت، من ضمنهم شقيقي بيار الجميّل والنائب أنطوان غانم وجبران تويني وجورج حاوي المناهضون لسياسة حزب الله، وعندما يتدخل الحزب فمعنى ذلك انه يريد طمس الحقائق".

 

أضاف: "هناك كمية تساؤلات عن العنبر المعروف أنّه عنبر حزب الله وأين كان يذهبُ النترات وبتغطيةٍ ممّن والآليات التي كانت تأتي الى المرفأ وتنقل النترات".


وختم: "على الجميع أن يتجاوب مع التحقيق ومن لا تقع عليه مسؤوليّة، يجب ألّا يخاف من الذهاب إلى القضاء والادلاء بما لديه. زمن الافلات من العقاب يجب أن يتوقف"، معتبراً أنّ ما حصل هو انفجار تاريخي، ويجب أن يكون الحدّ الفاصل بين الافلات والعدالة، قائلاً: "نحاول ختم زمن اللاعدالة والافلات من العقاب الذي عانينا منه ككتائب".